الحدث - محمد هليّل - رام الله
بعد غياب طال ست سنوات، أعلنت الرّابطة الإسلاميّة، الذراع الطّلابي للجهاد الإسلامي، في بيان لها، عودتها إلى جامعة بيرزيت.
مصدر خاص، طلب عدم الكشف عن اسمه، أكّد "للحدث" هذا الخبر، وأن الرابطة ستبدأ بعملها الطلابي النقابي داخل الجامعة مع بداية الفصل الأول من العام الدراسي الذي يبدأ غداً في الجامعة.
وقال إنّ الرابطة غابت عن الجامعة بسبب الإعتقالات المتكرّرة من قبل الإحتلال والملاحقة الأمنيّة من قبل ألأجهزة الأمنيةّ الفلسطينيّة بحقّ أبناء الجهاد الإسلامي، وهذا لا يعني انتهاء هذه الحالة، ولكن الظروف أصبحت أكثر مناسبة لعودة
الرّابطة إلى حضن أبناء جامعة بيرزيت، كما هي الأن في جامعات القدس "أبوديس" والخليل والنّجاح والجامعة الأمريكيّة.
وأضاف المصدر، أن العودة جاءت لحاجة الجامعة لرافد سياسيّ لخدمة القضيّة الفلسطينيّة بكافة الأشكال والوسائل، إضافة لخدمة الطلبة في الجامعة، منوّها أنّ غياب ست سنوات يجعل من معرفة الطلبة بها ومنهجيتها أمراً صعباً بدايةَ، ولكن الجميع يعرف من هي حركة الجهاد الإسلامي وما نهجها وأيديولوجيتها المقاومة.
أمّا بالنّسبة للمنافسة والإنتخابات، قال إنّ الخوض في إنتخابات مجلس الطلبة القادم أمرٌ غير مؤكد حتّى الأن، ولكننا سنعمل في حلقة التعاون والرضى مع الكتل الطلّابيّة الأخرى، مؤكداً على ضرورة وجود نظام التمثيل النسبي لجميع الكتل والذي يقرّه القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في الجامعة للعام الثاني على التوالي.
وأشار الى أن عمادة شؤون الطّلبة في جامعة بيرزيت، قد رحّبت بعودتهم، ونيّتها المساعدة في إعادة ترتيب ملفّات الرّابطة كحق لها وللكتل الطلاّبيّة الأخرى، مضيفاً أنهم سيقوموا بأنشطة تعريفيّة بالرّابطة ونهجها بداية الفصل الأول، إضافة لنشاطات تخدم الطلبة وتسهّل عليهم.
ويوجد في جامعة بيرزيت عدد من الكتل الطلابيّة، ككتلة الشهيد ياسر عرفات الذراع الطّلابي لحركة فتح، والكتلة الإسلاميّة التّابعة لحماس، والقطب الطلّابي الديمقراطي التقدّمي الذراعي الطلابي للجبهة الشعبية، وكتلة الوحدة الطلّابيّة التابعة للجبهة الديمقراطيّة وعدد من الكتل الأخرى.
.jpg)
.jpg)
.png)
