السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس عباس: إذا توقف الاستيطان نحن مستعدون لبدء الحديث دون شروط مسبقة

2016-12-31 01:58:36 PM
الرئيس عباس: إذا توقف الاستيطان نحن مستعدون لبدء الحديث دون شروط مسبقة

الحدث.

 

قال الرئيس محمود عباس: "إذا توقف الاستيطان، فنحن على استعداد لبدء الحديث من دون شروط مسبقة. وأضاف بنيامين نتنياهو لا يمكنه مواصلة القول بأنه هو وحده المحق، لا يمكن تجاهل موقف العالم. العالم كله يشتعل. هناك تطرف وهناك داعش فى المنطقة. تعالوا ندفع السلام، كى يسود السلام فى هذه المنطقة العاصفة".

 

وأضاف الرئيس في حوار مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن القيادة الفلسطينية تعي جيدا أن الولايات المتحدة ستبقى صديقة إسرائيل، وليست صديقتنا. وأضاف، أن قرار مجلس الأمن هو ضد الاستيطان وليس ضد إسرائيل. مشددا على رفض فلسطين الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية". ورفض عباس تهجمات وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، وقال "إننا لا نعمل لديه، ولا لدى نتنياهو، نحن لسنا جيش لحد..".

 

وقال أبو مازن، إن "قرار مجلس الامن ليس ضد إسرائيل، بل ضد المستوطنات. فهي لا تقدم السلام بل تشكل عائقا للسلام. يجب ضرب تمييز بين إسرائيل ومشروع المستوطنات، الذي العالم ضده ونحن ايضا ضده. كما أننا ضد محاولة أفيغدور ليبرمان صرف البحث عن المستوطنات نحو إسرائيل".

 

وفي ما يتعلق بخطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قال ابو مازن، "نحن على وعي بأن الولايات المتحدة ستبقى صديقة إسرائيل وليس صديقتنا. في قرارها كيفية التصويت في الأمم المتحدة وفي خطاب كيري، جاءت الولايات المتحدة من مكان الصديق الحقيقي، الذي يريد إنقاذ إسرائيل. نحن بالتأكيد استقبلنا قرار الامم المتحدة وخطاب كيري بإيجابية.

 

ونفى عباس أن يكون تنسيق مسبق بين فلسطين والولايات المتحدة، قبل جلسة مجلس الأمن، وقال، "لم يكن تعاون مباشر. الاميركان تلقوا مسودة القرار وتقدموا بموقفهم بناء على سياستهم. نحن نتحدث مع الأميركان منذ زمن بعيد عن اتخاذ قرار في موضوع وقف المستوطنات". وأكد على تصريحات أمين سر م.ت.ف صائب عريقات، بأنه في حال لم يتوقف الاستيطان، فإن الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ستتوقف، وقال، "هذا بالتأكيد موقفنا. قرار 2334 للامم المتحدة يقول ان المستوطنات ليست قانونية. كما أنها تجعل السلام متعذرا".

 

وتابع ابو مازن قائلا، إن وزير الحرب "أفيغدور ليبرمان يدعو الى تجميد العلاقات الاقتصادية معنا ومواصلة التنسيق الامني. ماذا يظن، هل نحو عبيد لديه؟ نهجه مرفوض، ولو كنا مجانين مثله لقطعنا كل اتصال. ورغم ذلك، نحن سنواصل التنسيق الأمني لأن هذه مصلحة مشتركة للطرفين. فليكن واضحا، نحن لا نعمل لا لدى نتنياهو ولا لدى ليبرمان ولا لدى أحد. نحن لسنا جيش الجنرال لحد، نحن شعب، فحافظوا على كرامتنا".

 

وشدد عباس على رفض فلسطين الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية"، وقال، "في العام 1993 اعترفنا بإسرائيل وأنتم اعترفتم بـ م.ت.ف ممثلا للشعب الفلسطيني. لماذا تريدون المزيد؟ ليست مهمتنا وموضوعنا كيف تعرفوا أنفسكم. ماذا تريدون منا؟".

 

وحول العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة برأسة ترامب قال الرئيس أبو مازن: " سنعالج علاقاتنا معه بعد أن يؤدي اليمين القانونية في 20 كانون الثاني. في هذه الأثناء لم يتقرر لي لقاء معه. نحن ننتظر دخوله البيت الأبيض وعندها سنبحث معه المواضيع المطروحة على جدول الاعمال".