متابعة "الحدث": إصابة 11 مواطنا خلال قمع الأجهزة الأمنية لوقفة احتجاجية منددة بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه (محدث)

الحدث- محمد غفري

أصيب 11 مواطنا بينهم محمود الأعرج، والد الشهيد باسل الأعرج بجروح، اليوم الأحد، خلال فض الأجهزة الأمنية الفلسطينية لوقفة احتجاجية نظمها نشطاء شباب أمام مجمع المحاكم في مدينة رام الله، احتجاجاً على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.

هذا وتصدت الأجهزة الأمنية للوقفة بالضرب بواسطة الهراوات وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

فيما علمت "الحدث" أن الأجهزة الأمنية قامت بالاعتداء على عدد من الصحفيين المتواجدين لتغطية أحداث الوقفة الاحتجاجية.

وذكرت مصادر محلية، أن أجهزة السلطة اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامية الأسير المحرر خضر عدنان، وعدد من الشبان على خلفية مشاركتهم في الوقفة المنددة بمحاكمة الشهيد باسل ورفاقه الأسرى.

كما وأعلن والد الشهيد باسل الأعرج إضرابه المفتوح عن الطعام من داخل مستشفى فلسطين الطبي بعد الاعتداء عليه، إلى حين إفراج الأجهزة الأمنية عن الشيخ خضر عدنان وبقية المعتقلين.

وكان من المقرر أن تعقد محكمة الصلح في رام الله، اليوم الأحد، جلسة لمحاكمة الشهيد باسل الاعرج وخمسة من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة حيازتهم للسلاح غير المرخص، إلا أن المحكمة أعلنت في وقت لاحق عن إنقضاء محاكمة الشهيد باسل الأعرج بعد تقديم أسرته شهادة وفاته.

كما وأبقت المحكمة على جلسة محاكمة باقي رفاق الشهيد باسل الأعرج، بتهمة "حيازة سلاح غير مرخص"، وهم خمسة شبان معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الجدير بالذكر أن باسل الأعرج هو ناشط شبابي وسياسي من قرية الولجة في بيت لحم، ارتقى شهيداً في 6-3-2017 بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة البيرة.

كما وتواصل قوات الاحتلال احتجاز جثمان الشهيد الأعرج في ثلاجتها، كما جرت العادة مع باقي جثامين الشهداء المتهمين بتنفيذ عمليات فدائية، منذ بادية الهبة الشعبية الفلسطينية  أو ما تعرف بـ "انتفاضة القدس".