السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشخشير لـ"الحدث": لم أستقيل وكل ما قيل هراء

2014-12-09 11:20:42 AM
 الشخشير لـ
صورة ارشيفية
الحدث- ياسمين أسعد
 
نفت وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير اليوم الثلاثاء، الأنباء المشاعة حول استقالتها من منصبها وايقاف مهامها في الوزارة، وكذلك نص الاستقالة المنشور باسمها، مؤكدة "لا يمكنني ترك مسؤوليتي بالوزارة دون وجود أي سبب".

وقالت الشخشير لمراسلة "الحدث": "لم أستقيل وكل ما قيل هراء، ولا صحة لما نشرعلى وسائل الاعلام حول استقالتي".

وأضافت وزيرة التربية والتعليم أن "من يدقق في نص الاستقالة المنشور يعي تماماً أنها ليست كتابتي الخاصة ولا الترويسة أو التوقيع الخاص بي ، حتى الصياغة ليست صياغتي".

 وتابعت الشخشير:" أجهل حقاً تفاصيل الرسالة، قرأت النص مرات عدة، وتفاجأت كالجميع من أين جاءت هذه المعلومات المغلوطة، ولا علم لي عن أي خلاف حزبي ضيق يتحدث كاتب الرسالة".  

وحول الجهات المعنية بتسريب هذه الأنباء أكدت الوزيرة لـ"الحدث" عدم معرفتها بمصدر الرسالة أو الجهات الراغبة بنشر هذه الأكاذيب وتقويلها نص الاستقالة من الوزارة.

وأشارت الشخشير الى مشاركتها بالأمس بحفل توزيع جوائز إلهام فلسطين برعاية وحضور دولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، والمشاركة في ورشة عمل معادلة الشهادات بالتعاون بين الوزارة
و"الأميد إيست".  مضيفةً " اليوم توجهت إلى دولة عمان الشقيقة لحضور مؤتمر عن الشبكة العنكبوتية".

بدوره نفى الناطق باسم حكومة الوفاق د. إيهاب بسيسو ما تناقلته وسائل الإعلام من مصادر غير موثوقة حول استقالة وزيرة التربية والتعليم خولة شخشير.

وكانت العديد من وسائل الإعلام المقروءة والاكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت خبر استقالة وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، والتي قدمت استقالتها لرئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله على خلفية الخلاف الذي حصل بين رئيس الوزراء و عضو اللجنو المركزية لحركة فتح عزام الأحمد.

وفيما يلي نص الاستقالة التي نشرت أمس الإثنين على موقع العربي الجديد" :
 
نص الاستقالة
 
دولة رئيس مجلس الوزراء د. رامي الحمد الله حفظه الله
تحية طيبة وبعد:
لقد آلمنا ما سمعناه منكم على وسائل الإعلام حول تعييني وزيرة للتربية والتعليم، والإشارات المباشرة وغير المباشرة، التي تقدح في المهنية والكفاءة، إنني – دولة رئيس الوزراء– أربأ بنفسي عن أن أكون أداة تستخدم للتراشق الإعلامي نتيجة خلاف حزبي ضيق، لم تتسع لعلاجه كافة مؤسسات الوطن، ووسعته شاشة تلفزيون فلسطين عبر اتصال هاتفي.

أكثر من ثلاثة عقود أمضيتها بعد نيلي درجة الدكتوراه، وأنا أبذل للوطن الغالي كل ما أملك، وأذكر دولتكم بكلمات.. جمعنا العمل الأكاديمي وعضوية لجنة الانتخابات المركزية التي شكلها فخامة الرئيس –الذي تدعون أنه لا يعرفني–، وجمعنا العمل العام في حكومة الكل الفلسطيني.

إنني وبكل مرارة وألم، أقدم للشعب الفلسطيني استقالتي عن العمل في هذه الحكومة التي لم تتمكن من القيام بمهامها على مدار نصف عام قد مضى، وما زالت القدس والضفة وغزة تعاني، ذلك لأن قرارا سياسيا يقف عقبة في وجه الوطن، وعصا في دولاب الوفاق الوطني، يُمرر من خلال حكومتكم.