الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمال زقوت

سؤال المقاومة ومسؤولية القيادة/ بقلم: جمال زقوت

الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي الأكثر فاشية في تاريخ حكومات اسرائيل، رغم أنها وليدة سياساتها العنصرية، تبدو مصممة على تصفية الحقوق الوطنية

البديل الديمقراطي لصون المصير الوطني| بقلم: جمال زقوت

حالة التكلس العقيمة التي تمر بها مجمل أطراف الحركة الوطنية، وإصرار المتنفذين فيها على رفض إجراء أي مراجعة للسياسات

مستقبل الحركة الوطنية .. بين فكي الفشل والبديل الانقسامي| بقلم: جمال زقوت

بات واضحاً أن مأزق الحركة الوطنية الراهنة دخل مرحلة اللاعودة، ويتحول بصورة تدريجية إلى حالة من التفكك غير القابلة للجبر،

مخططات حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غبير.. التحديات الكامنة والفرص المحتملة| بقلم: جمال زقوت

تلخيصاً لبرنامج ائتلافه حول الاستيطان أعلن نتانياهو فور مصادقة الكنيست على حكومته، بأنها ستواصل توسيع الاستيطان في "أرض دولة اسرائيل"، وأضاف موضحاً، وتحديداً "في الجليل والجولان ويهودا والسامرة" ، معتبراً هذه المكونات الثلاث وعلى ذات الدرجة جزءاً لا يتجزأ من " دولة اسرائيل" ،

عام جديد وعود على بدء صون الهوية الجامعة والحاجة للتغيير| بقلم: جمال زقوت

شهدت الأيام الأخيرة من العام المنصرم، ما يشبه الثورة الفيسبوكية من قبل كل من يتعاطى الاعلام الاجتماعي، وهي تعكس المزاج العام الكامن لدي الناس. تركز جوهر هذا الحضور الكاسح على تبادل التهاني والأمل بعام أقل صعوبة، الأمر الذي يعكس حقيقة الحاجة الانسانية والوطنية لاستعادة الألفة المغيبة،

حصاد الشوك لاستراتيجية الوهم| بقلم: جمال زقوت

بات مؤكداً أن حكومة عصابة الأربعة بزعامة نتانياهو، بن جڤير، سموتريتش، وآفي ماعوز ستتسلم مقود قيادة اسرائيل، وعلى رأس أولوياتها تكريس الاحتلال، والضم، والتوسع الاستيطاني، ومخططات الاقتلاع والتهجير، التي شكلت دوماً، وعلى مدار الحكومات المتعاقبة منذ النكبة

مسؤوليتنا كي لا تكون مجرد صورة عابرة| بقلم: جمال زقوت

حضور فلسطين وعدالة قضيتها، بعلمها وكوفيتها، في سماء الملاعب وعلى وجوه عشاق كرة القدم، كان طاغياً بصورة غير مسبوقة، بل، وربما أنها تفوقت على مشاهد مونديال 1982 في أسبانيا "13 يونيو- 11 يوليو"، عندما أهدت فيه ايطاليا،

الانتفاضة الكبرى ..دروس حيَّة ومهمات ماثلة| بقلم: جمال زقوت

الانتفاضة الفلسطينية الكبرى"1987-1993”، والتي تمر هذه الأيام ذكرى اندلاعها الخامسة والثلاثين، تستحضر معها، في هذه اللحظة التاريخية بالذات، مجموعة من المقاربات والتناقضات الجوهرية، التي تكشف بمجملها طبيعة التحولات والانتكاسات التي شهدتها الحركة الوطنية الفلسطينية على مدار الاعوام الخمس والثلاثين الماضية، وحجم التحديات الماثلة أمامها لاستعادة المسار التحرري الذي شكلت الانتفاضة ذروته، ودفعت به قدماً نحو امكانية تحقيقه الفعلي.

ما العمل لوقف العنف ضد النساء؟| بقلم: جمال زقوت

بمناسبة حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء، كنت أنوي تخصيص مقالي الأسبوعي لهذه المناسبة، إلا أنه، وبفعل بشاعة جرائم وعنف جيش الاحتلال، لم يكن ممكناً اقتصار المقال على هذه الحملة فقط، سيما في ظل عدم إمكانية الفصل بين المهام الوطنية، وأحوالنا الداخلية السياسية منها والاجتماعية، وشروط استنهاض القدرة الكلية في هذه المواجهة الصعبة.

حكومة "كهانا حي" والحالة الفلسطينية| بقلم: جمال زقوت

رغم التعقيدات التي يواجهها نتانياهو في خلق ما يمكن تسميته بالتوازن بين متطلبات تسويق حكومته، التي يسعى لتشكيلها، اقليمياً ودولياً، وبين جوهر مواقف شركائه في اليمين الديني المتطرف، إلا أنه في النهاية سيجمل اتفاق حكومته مُرجحاً أولويته لحكومة مستقرة تنقذه من المحاكمة، حتى لو كان الثمن تعميق الانقسام في المجتمع الاسرائيلي بين مكونات الأصولية اليهودية من جهة، و"الليبرالية" من جهة ثانية.