الجمعة  10 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جمال زقوت

نفق الحرية وقضية الأسرى/ بقلم: جمال زقوت

أظهرت عملية نفق الحرية التي تمكن خلالها ستة أسرى مناضلين من ولوج أبواب الحرية، ليس فقط قوة الإرادة ودقة التخطيط، بل ومدى القدرة على الصبر التي لا يضاهيها سوى مثابرة وصبر وعناد النمل، ولا أعتقد أن هناك كائنًا آخر يمتلك مثل هذه الإرادة والتصميم في هذا الكون المليء بصراع أزلي مفتوح ولن يغلق بين قيم الحرية والعدالة مع الظلم والظلاميين، كما هو بين الحق في الحياة وإرادة الاستشهاد في سبيلها وبين أعداء الشعوب وحقها في الحياة والعدالة والكرامة الإنسانية.

سؤال الشرعية.. بين أصالة الحقوق وفتات التسهيلات/ بقلم: جمال زقوت

ممّا لا شك فيه أن الثورة الفلسطينية المسلّحة والانتفاضات الشعبية المتتالية، سيّما الانتفاضة الكبرى لعام 1987، كانت قد وضعت القضية الفلسطينية في مركز الاهتمام الإقليمي والدولي، وانتزعت، بجدارة، الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلًا شرعيًا لشعب فلسطين وناطقًا وحيدًا باسم قضيته في كافة المحافل الدولية والعربية والإقليمية

بين الوحدة الوطنية أو توثيق الارتباط بإسرائيل/ بقلم: جمال زقوت*

التطورات النوعية منذ هبّة القدس والشيخ جرّاح التي عَرَّت سياسة الأبارتايد الإسرائيلية، سيّما في أوروبا والولايات المتحدة، ونجاح حركة حماس إلى حدٍ بعيد باختطاف هذا الإنجاز الشعبي بأبعاده الداخلية والدولية وحتى الإسرائيلية من خلال المواجهة العسكرية في العدوان الإسرائيلي على القطاع، ترافقت مع "شبه غياب" أو "ضعف" غير مسبوق في دور السلطة الوطنية حتى الدبلوماسي الجدّي منه

أوقفوا الكارثة إنه الانهيار| بقلم: جمال زقوت

يبدو أن الحكام المهيمنين على القرار الفلسطيني وصلوا إلى نقطة أغلقوا فيها كل النوافذ التي كان يمكن أن تؤشر لأي بوادر أو احتمال ما للمراجعة التي قد تفضي لتغيير الواقع المتدهور والمتآكل أمام أعين الجميع، كما قرروا الانتقال خطوة إضافية نوعية للطرف الآخر من الخندق في مواجهة إرادة الناس وحقها المشروع بالعدالة والأمل. وأمام هذا الواقع غير المسبوق، في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ومساراتها المتعرجة صعوداً وهبوطاً، لم يعد هناك من وظيفة لاستمرار مخاطبة من يتصدرون هذا المشهد حول ما يمكن تسميته بما العمل

الأزمة الوطنية ومعضلة سؤال ما العمل/ بقلم: جمال زقوت

لم يكن سؤال ما العمل لحيدر عبد الشافي في سنوات حياته الأخيرة مجرد تساؤل غير معلوم الجواب بالنسبة له وربما بالنسبة للأغلبية التي تدفع ثمن غياب الرؤية والحكمة والإرادة من قبل مؤسسات الحكم القيادية في فلسطين؛ ولذلك تحولت مقولاته حول هذا السؤال عن الأخلاق التي يجب أن تحكم كل من هم في موقع صنع القرار وظل أبو خالد يؤشر لحالة الانحطاط

هل من طريق آخر للخلاص؟| بقلم: جمال زقوت

تأريخ مسار الحكاية الفلسطينية يبدأ بتغريبة النكبة و مأساتها، و عندما انطلقت ثورة الرد عليها كانت هزيمة العرب واستكمال احتلال فلسطين، و عندما اشتد عود الثورة بعد الكرامة جاء أيلول الاسود و تلته الحرب الاهلية في لبنان. فقط بعد صمود بيروت الذي انتهى بشتات الثوار، تمكنت تجربتي الجبهة الوطنية ولجان التوجية الوطني اللتان سبقتا هذا الصمود، بأن تولِّدا الانتفاضة الكبرى.

تغيير النهج أولوية وطنية.. دونها الانهيار/ بقلم: جمال زقوت

عندما تقوم الحكومة بتنظيم "مسيرة" مؤيدة لها، ولأجهزتها الأمنية، وتخطط مسبقًا لاستخدامها أدوات قمع تعتدي خلالها على مسيرة شعبية تتظاهر أو تعتصم بصورة سلمية معارضةً لسياستها الأمنية، ومنددة بجريمة مقتل الناشط "نزار بنات" على أيدي بعض منتسبي أجهزتها،

بقاء الحال من المحال/ بقلم: جمال زقوت

يبدو أن النظام السياسي الفلسطيني وصل مرحلة من التيبس وإدمان الفشل تجعل من الصعب جدًا، إن لم يكن من المستحيل إصلاحه من خلال ذات المكونات التي أوصلته إلى هذه الحالة أو حتى من تفرعاتها. وقد أثبت قرار تأجيل الانتخابات، بتواطؤ معظم أطراف الحركة الوطنية وصمت الآخرين وعجزهم عن تحدي هذا القرار، مدى المأزق الذي وصلت إليه الأطراف المهيمنة على المشهد والمتحلّقة حولها، وعمق أزمتها مع الشارع الفلسطيني، فهذه الأطراف باتت في واد والشارع الفلسطيني وتطلعاته في واد آخر.

"حتى لا نكسر الجمل علشان عشوة واوي" / بقلم: جمال زقوت

استكملت إسرائيل المصادقة على تنصيب حكومة اليميني المتطرف المستوطن (نفتالي بينت)، ورغم ذلك يبدو أن حكومتها قد نجحت بطلَّتها الأولى في تقديم نفسها كأداة للتغيير، والذي في الواقع اقتصر على استبدال نتنياهو بربيبه الأشدّ تطرفًا والأقل اكتراثًا بالتحولات الدولية، ولكن التغيير الجوهري هو أن السياسة التي قادها نتنياهو لمدة خمسة عشر عامًا، ويبدو أنه استنفذ قدرته على استكمالها، وسيعمل خليفته بينت على توطينها وتعميقها بدون نتنياهو، ولكن بدعم غالبية معارضيه السابقين الذين يُصنَّف بعضهم من الوسط أو يسار الوس

التضامن الدولي... قوّة فّعالة للحرية والعدالة| بقلم: جمال زقوت

لأول مرة منذ الانتفاضة الأولى تعود القضية الفلسطينية إلى مكانتها الطبيعية في قلوب وضمائر شعوب العالم، وتتصدّر اهتمامات حركات التضامن الدولي وصُنّاع القرار في مختلف العواصم الإقليمية والدولية.