السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

#رولا سرحان

"فوبيا" الشخوص: دحلان نموذجا.. رولا سرحان

حفل التاريخ بالعديد من الأمثلة والنماذج، السياسية تحديداً، فيما يتعلق بعلاقات التوازن والقوى بين النخب السياسية في المجتمعات والأنظمة المختلفة. وكان شكل العلاقة في أغلب الأوقات قائماً على الصراع بين تلك النخب، ما أدى في المحصلة إلى إقصاء نخبة لصالح نخبة أخرى حتى تطورت معظم النظم السياسية فوصلت إلى شكلها المعروف لنا اليوم.

"لستَ عليهم بمسيطر" - رولا سرحان

في فلسطين، أغلقت مكاتب العربي الجديد، وتعرضت "الحدث" لمضايقات وما زالت، فيما تعرض الإعلام الفلسطيني بسبب الاحتلال لـ 450 انتهاكاً منذ بداية العام بحسب مؤسسة "مدى"، كان آخرها إغلاق 3 إذاعات محلية. على المستوى العربي، ضاق الفضاء الواسع بقناتي "المنار" و"الميادين" حين حجبتهما المملكة

لسّة الشعب بخير، طمنونا على القيادة - رولا سرحان

عبارة معبرة "لسة الشعب بخير"، تنفي عن هذا الشعب، تهمة "الأوسلوية"، وتؤكد أنه بعد أكثر من عقدين من زمن شبهة "السلام" الذي تورطنا في عمليته التفاوضية، مازالت صحة الشعب التكافلية والتضامنية بخير، ولم يمسسها "أفك" السلام.

هبة الاستنزاف - رولا سرحان

ما إن يسود الهدوء شيئاً ما، لنعتقد أن هذه "الهبة" أو "الانتفاضة" قد هدأت، حتى تعود المواجهات ثانية لتأكد لنا خطأ اعتقادنا هذا، ولتقدم لنا تكتيكا جديدا للمقاومة مغاير تماما لما حدث في الانتفاضتين السابقتين.

عندما يرفض رئيس الوزراء مقاطعة الاحتلال - رولا سرحان

مما لا شك فيه أن موقف رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، هو موقف محرج، لا يحسد عليه، بعد التصريحات التي أدلى بها ضيفه عمدة لندن نقلا عنه بأن الحمد الله يرفض مقاطعة "إسرائيل". عمدة لندن استشهد بكلام الحمد الله في سياق تأكيده على أن جهود المقاطعة هي "جهود حمقاء" على حد قوله. ولسنا نفهم، منبع هذه الثقة في كلام عمدة لندن، إلا من باب كونه متأكداً من أن الحمد الله، قد قال في لقائه له هذا الكلام، الذي أقل ما يقال عنه أنه خروج عن الإجماع الوطني بأهمية مقاطعة المحتل اقتصاديا.

عودة الدب - رولا سرحان

التغير السريع في موقف الاتحاد الأوروبي وواشنطن وتركيا تجاه بشار الأسد، والتصريحات بأنه سيكون جزءا من أي حل انتقالي في سوريا، هو بلا شك مؤشر كبير على اختلاف قواعد اللعبة في المنطقة. فالأوروبيون والأمريكيون بدؤوا يدركون أنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في إسقاط نظام بشار الأسد وأن كل ما فعلوه ليس سوى دعم وتمويل القوى التكفيرية، التي باتت تشكل تهديداً لمصالحهم في المنطقة، وأن تداعيات الأزمات التي خلقوها هناك لم تعد منحصرة في الشرق الأوسط بل بدأت تتشعب لتصل إلى العمق الأوروبي، خاصة مع تدفق مئات الآلاف من الل