السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث| تقليصات "الأونروا" للعاملين في الصحة والتعليم (رسم بياني)

2016-09-25 10:21:45 AM
متابعة
أرشيف

 

الحدث- محمد غفري

أظهرت نتائج تحليل إحصائيات وأرقام خاصة في عدد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أن "الأونروا" تسعى فعلياً للتخلي عن أهم أهداف وجودها وعملها وهو تشغيل اللاجئين.

 

وأوضح الباحث علاء زقوت، أن "الأنوروا" تسعى لتحقيق هذا الغرض من خلال تجميد التوظيف، وتقليص أعداد الوظائف، وإبقائها للموظفين داخليا، دون الحاجة لإضافة موظفين جدد، واعتماد التوظيف المؤقت لحل الأزمات الإدارية، وبرواتب زهيدة، وهذا ما يؤكد انسحاب "الأونروا" التدريجي والمخطط من التزاماتها نحو اللاجئ الفلسطيني.


وأثبت زقوت ذلك من خلال الإحصائيات الموضحة بالشكل الأول والثاني، التي تبين تقليص "الأونروا" لأعداد الموظفين في قطاع غزة والضفة الغربية، بل ومجمل مناطق العمليات الخمسة، ويتضح أيضا تجميد التوظيف خلال الخمس سنوات الماضية.

 

 

ومن خلال الإحصائيات الواردة في الشكل رقم (2) يتبين بوضوح تجميد التوظيف، بل والميل الواضح لخفض أعداد موظفي الصحة والتعليم في قطاع غزة والضفة الغربية، ومجمل مناطق العمليات الخمسة، وكان النصيب الأكبر للضفة الغربية من حيث انخفاض أعداد موظفي التعليم والصحة.

 

وأكد زقوت، في تدوينة له على موقع "فيس بوك"، أن التقليص يعادل عدم الزيادة في أعداد الموظفين، وهذا ما أثر سلبا على جودة مستوى الخدمات الفعلية المقدمة لللاجئين قياسا بزيادة أعداد اللاجئين.

 

وأشار الباحث زقوت، إلى قيام "الأونروا" بزيادة أعداد الموظفين الدوليين إلى ما يقارب من 50 موظفا دوليا، خلال السنوات الخمسة السابقة، وبرواتب باهظة تعادل رواتب مئات الموظفين اللاجئين، حيث بلغت نسبة زيادة الموظفين الدوليين في قطاع غزة تحديداً نحو 200%، مع تقليص واضح لأعداد الموظفين المحليين من اللاجئين.