الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

جبهة النصرة تطلب الانسحاب من مناطق سيطرتها في شرقي حلب عبر الكاستيلو

2016-12-08 06:05:45 PM
جبهة النصرة تطلب الانسحاب من مناطق سيطرتها في شرقي حلب عبر الكاستيلو
مقاتلون من جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابق - ا ف ب

 

الحدث - ا ف ب

 

قالت مصادر روسية وسورية اليوم إن تنظيم "جبهة فتح الشام" – جبهة النصرة سابقا طلب الخروج من الأحياء التي لا تزال تخضع لسيطرتهم في شرقي حلب، وذلك بعدما نجح الجيش السوري بالسيطرة على الغالية العظمى من المناطق التي كانت تحت سيطرتهم سابقا.

 

وتأتي التقارير في ظل استمرار تقدم الجيش السوري والميليشيات المقاتلة التي تدعمه في عدة أحياء في شرقي حلب وأهمها حي "الشيخ سعيد" جنوب شرقي حلب.

 

ورد مصدر عسكري سوري على مطالب جبهة النصرة بالخروج من معبر الكاستيلو قائلا "الوجهة المتاحة لمسلحي جبهة النصرة هي إدلب، أو الموت في حلب تحت ضربات الجيش السوري". وجاءت أقواله هذه ردا على تقارير سابقة أشارت الى أن المسلحين في حلب يريدون الانسحاب الى ريف حلب وليس إدلب.

 

ميدانيا تحدثت مصادر سورية عن تقدم كبير للجيش السوري وحلفائه في حي "الشيخ سعيد" جنوبي شرقي حلب، وفرار المسلحين الى أحياء أخرى.

 

وتشير التقارير الى أن ما تبقى من مساحات تخضع للمسلحين في شرقي حلب لا تتعدى 10 كيلومترات، بعد أن كانت مساحة 87 كيلومترا تخضع لسيطرة المسلحين.

 

مقتل 26 من الجيش السوري في هجمات لداعش في حمص

وبعيدا عن المعارك في شرقي حلب، قتل 26 عنصرا من قوات الجيش السوري الخميس في هجوم شنه مقاتلو تنظيم داعش على مواقعها في محافظة حمص وسط البلاد، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض. وأضاف المرصد أنه على جبهة أخرى قتل 22 مدنيا في غارات في مناطق مختلفة خاضعة لسيطرة الجهاديين في شمال سوريا.

 

وقال المرصد ان عددا من قوات الجيش أصيبوا كذلك "خلال هجمات عنيفة ومتزامنة نفذها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في محيط حقول جزل والمهر وشاعر النفطية، ومحيط منطقة حويسيس بالبادية الشرقية لحمص". وأضاف أنه خلال الهجوم تمكن عناصر التنظيم من "انتزاع السيطرة على عدد من الحواجز والمواقع والنقاط والتلال، مجبرا قوات النظام على التراجع والانسحاب من نقاط تمركزها".

 

وكان التنظيم المتطرف يسيطر على العديد من البلدات في حمص من بينها مدينة تدمر الأثرية، الا أنه أجبر عن الخروج من جميع مناطقها باستثناء البادية الشمالية.  ويهاجم عناصر التنظيم بانتظام مواقع قوات الجيش السوري في المنطقة وحقول النفط الواقعة تحت سيطرة الحكومة. وتسيطر فصائل معارضة مسلحة مختلفة على بعض الاجزاء الجنوبية من حمص.

 

وفي مناطق أخرى من البلاد قال المرصد السوري إن 22 مدنيا على الأقل قتلوا في ضربات جوية على عدة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش شمال سوريا. وقال المرصد إن 11 مدنيا قتلوا في ضربة يعتقد أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شنها على قرية المشيرفة في محافظة الرقة ليل الاربعاء الخميس. كما قتل ثلاثة آخرون في غارة للتحالف على قرية العبارة في الرقة، بحسب المرصد.

 

ويقول المرصد انه يحدد الجهة التي تنتمي اليها الطائرات التي تشن الغارات طبقا لطراز الطائرة وموقعها ونمط الطلعات والذخيرة التي تستخدمها.  وتحدث المرصد كذلك عن مقتل ثمانية اشخاص في ضربات في قرية بزاعة شمال شرق حلب صباح الخميس. وقال إنه لا يعلم هوية الطائرات التي نفذت الغارة حتى الآن "ما إذا كانت تركية أم أنها تابعة للتحالف".