الحدث - وكالات
قال الناطق باسم القوات الدولية لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أندريا تينيتي، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في جنوب البلاد وعلى الحدود مع إسرائيل "هادئ" و"لم يتغير اطلاقا" بعد الضربة الاسرائيلية لمجموعة من "حزب الله" بالقنيطرة، جنوبي سوريا.
وردا على سؤال بشأن وجود حشود عسكرية لحزب الله أو الجيش اللبناني على الحدود، من عدمه، قال تينيتي إن "الوضع هادئ في المنطقة التي ننتشر فيها جنوب نهر الليطاني (جنوب لبنان) وحتى الحدود (مع إسرائيل)".
وأضاف: "لم يتغير أي شيء من وقتها (أي منذ الهجوم على عناصر حزب الله) وليس هناك من تحركات غير عادية"، مشيرا إلى أن القوات الدولية التي تنتشر في جنوب لبنان بتفويض من مجلس الأن منذ العام 1978، "تستمر بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
ومضى قائلا: "القوات الدولية زادت من عدد دورياتها في المنطقة لكنها لم تتخذ أي اجراءات غير عادية".
وأوضح تينيتي، حول سؤال ما إذا كانت هناك حشودات إسرائيلية مقابل الحدود اللبنانية: "مهمتنا تقتصر على مراقبة منطقة تواجدنا في جنوب لبنان وليس لدينا الحق في مراقبة المنطقة المقابلة"، لكنه لفت إلى انه "من مناطق تمركزنا على الحدود اللبنانية وقدراتنا على المراقبة فلم نلحظ شيئا غير عادي على الجانب الآخر من الحدود".
ونعى "حزب الله" مساء الأحد الماضي، ٦ قتلى من عناصره، سقطوا بغارة قال إنها إسرائيلية في القنيطرة، جنوب غربي سوريا، بينهم قائد ميداني وكذلك جهاد عماد مغنية، نجل القيادي العسكري الأبرز للحزب عماد مغنية، الذي اغتيل بدمشق في شباط/ فبراير 2008. ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، التعقيب على ذلك الاتهام.
ورجح محللون سياسيون تحدثوا لـ"الأناضول"، في وقت سابق اليوم، أن يرد حزب الله على الهجوم الإسرائيلي، مضيفين أن الرد سيكون "محدودا".
.jpg)
