الأمم المتحدة: 4 تحديات رئيسية تهدد العالم في 2020

الحدث العربي والدولي

أبلغ أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة بأنه سيعمل خلال عام 2020، على مواجهة أربعة تحديات رئيسية تهدد العالم.

وقال غوتيريش، خلال اجتماع في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن هذه التحديات بمثابة "تهديدات تلوح في الأفق، وتعرض إمكانيات القرن الحادي والعشرين للخطر".

وأضاف أن التحدي الأول هو "التوترات الجيواستراتيجية العالمية التي شهدناها منذ سنوات، وأجبرت المزيد من الناس على مغادرة منازلهم بسبب الحرب والاضطهاد أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية (1939: 1945)".

وتابع أن التحدي الثاني هو "أننا نواجه أزمة مناخية وجودية.. حيث يخبرنا العلماء أن درجات حرارة المحيط ترتفع الآن بما يعادل خمس قنابل هيروشيما في الثانية".

وأوضح أن التحدي الثالث هو "عدم الثقة العميقة والمتنامية في العالم، حيث بات المزيد من الناس علي قناعة بأن العولمة لا تعمل لصالحهم.. ويعيش اثنان من كل ثلاثة أشخاص في بلدان ازداد فيها عدم المساواة.. والثقة في المؤسسات السياسية آخذة في الانخفاض".

أما التحدي الأخير، وفق غوتيريش، فهو "انتشار المخاوف والقلق والعداء ضد اللاجئين والمهاجرين". وفق الأناضول.

ورغم تلك التحديات قال غوتيريش إن "هناك علامات تدفعنا إلى الأمل، ففي العام الماضي تمكنا من وقف إطلاق النار الهش في (محافظة) الحُديدة غربي اليمن، وهو مازال مستمرًا، وتشكلت لجنة دستورية في سوريا، حتى لو كانت لا تزال تواجه عقبات، وتنفيذ اتفاق سلام في جمهورية أفريقيا الوسطى".

وأردف: "وجلب مؤتمر برلين الأخير (الأحد الماضي) حول ليبيا اللاعبين الرئيسيين حول طاولة السلام في لحظة حرجة، والتزموا جميعًا بالامتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا".

وشدد غوتيريش علي أهمية "تعزيز قدرتنا على الوساطة وأدواتنا للحفاظ على السلام، مما يؤدي إلى تنمية طويلة الأجل وتهيئة الظروف الملائمة لعمليات إنفاذ السلام ومكافحة الإرهاب ومعالجة جذور الأزمات والاضطرابات ومحاربة دوافع العنف والتطرف".

ودعا "جميع الدول الأطراف إلى العمل سويًا لضمان استمرار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في تحقيق أهدافها الأساسية، وهي منع الحرب النووية، وتسهيل القضاء علي الأسلحة النووية".