الحدث الفلسطيني
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأربعاء، إن إدارته ستعتبر كل الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة "لاغية تماما" إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من أراضي الضفة الغربية.
وأبلغ الرئيس جميع الجهات الدولية المعنية بما في ذلك الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، بأن السلطة الفلسطينية لن نقف مكتوفة الأيدي إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.
جاءت تصريحات الرئيس للتهئنة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث أكد في خطابه أن إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" لم تلهه عن القضية الأساسية والممثلة في القضية الوطنية، أي "قضية النضال الوطني للخلاص من الاحتلال البغيض" ـ على حد قوله.
وأكد الرئيس أنه يدافع عن الوجود الفلسطيني، ويواجه المؤامرات الظالمة التي تستهدف الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها "صفقة القرن"، والمخططات الإسرائيلية الرامية لضم أجزاء من أراض فلسطينية.
ودعا، مجددا، إلى التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، مشددا أنه لن نقف مكتوفي الأيدي إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.