الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مجلة أمريكية تقيم أخطر 6 غواصات روسية خارقة

2020-06-07 11:22:03 AM
مجلة أمريكية تقيم أخطر 6 غواصات روسية خارقة
غواصة

 

 الحدث- جهاد الدين البدوي 

نشرت مجلة "forbes" الأمريكية تقريراً تحليلياً للخبير العسكري "H I Sutton" وتحدث فيه أن روسيا والولايات المتحدة تقومان بأشياء مختلفة، فالبحرية الأمريكية تطور نوعاً واحداً من الغواصات النووية غير غواصة فرجينيا ذات المهام المتعددة. فاعتباراً من أكتوبر المقبل ستنضم غواصة الصواريخ الباليستية من طراز كولومبيا. مما يجعل لدى البحرية نوعين من الغواصات النووية. وعلى النقيض من ذلك تقوم روسيا في الوقت نفسه ببناء ست فئات خارقة من الغواصات.

يضيف الكاتب أنه على الرغم من تحديات الميزانية، وما نتج عنها من تأخيرات، تستثمر روسيا استثمارات كبيرة في الغواصات. تمثل الأنواع الستة معًا أعظم تحديث منذ الحرب الباردة.

يوضح الكاتب بأن روسيا لديها تاريخ كبير في بناء فئات متعددة من الغواصات تعود لحقبة الحرب الباردة. لكل فئة من هذه الغواصات قدرات تميزها عن الأخرى، ولكن في كثير من الأحيان يوجد تصاميم بديلة تلبي نفس الحاجة الأساسية. ولكن انهيار الاتحاد السوفييتي وما تلاه من مشاكل اقتصادية حدّت من بناء الغواصات الروسية. تم إلغاء العديد من المشاريع، أو استمرت بوتيرة بطيئة. والآن بدأت صناعة الغواصات الروسية بالتعافي.

1. غواصة الصواريخ الباليستية من فئة "بوريه-2"

تم تسليم أول غواصة من هذه الفئة والتي أخذت اسم "Knyaz Vladimir" من مشروع "955A" إلى البحرية الروسية في الأول من يونيو. ومن المقرر أن يتم بناء 6 غواصات أخرى من هذا الطراز، لتكون بمثابة العمود الفقري لقوة الردع النووي البحرية للأسطول الروسي. ويمكن لكل غواصة أن تحمل 16 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز بولافا.

2. غواصة "Belgorod"/" بيلغورود" الخاصة:

بعد فئة "Typhoon" الشهيرة، ستكون هذه أكبر غواصة في العالم. ولكن هذه الغواصة العملاقة تتحدى التصنيف. وهي في نفس الوقت غواصة تجسس "مهمة خاصة" وناقلة لسلاح بوسيدون الاستراتيجية المسيرة.

يرى الكاتب بأن هذه الغواصة تعمل أيضا في مهمات التجسس، ويمكن لها حمل غواصة "Losharik"، وهي غواصة تعمل بالطاقة النووية، وتعمل في أعماق البحار والمحيطات، ويمكن استخدامها في تنفيذ مهام التجسس والمراقبة من تحت سطح الماء، بالإنطلاق والعودة إلى الغواصة الأم، التي تكون مرابطة على مسافات آمنة تحت الماء. ويمكن استخدامها لعمليات مثل التدخل في كابيلات الانترنت تحت البحر.

يقيم الكاتب غواصة بوسيدون بالسلاح الفريد من نوعه، ومن الأفضل وصفه بأنه طوربيد نووي عابر للقارات ومستقل. ويبلغ حجمه ضعف حجم الصواريخ الباليستية، ولديه مدى غير محدود تقريبًا ويكون مسلحًا برأس حربي نووي. ومن غير الواضح بالضبط كيف تخطط روسيا لاستخدامه، ولكن يبدو أن سلاح الضربة الثانية هو سلاح يوم القيامة الذي لا يمكن لأي منظومة دفاعية صده.

3. الغواصة الاستراتيجية من فئة "Khabarovsk"/" خاباروفسك":

ومن المتوقع إطلاق الغواصة الاكثر غموضاً في القائمة وهي من فئة خاباروفسك هذا الشهر. فالمعلومات العامة غير موجودة بشدة. ما هو معروف هو أنها ستحمل ستة من الغواصات الاستراتيجية المسيرة "بوسيدون". يمكن أن تدخل الخدمة هذه الغواصة المميزة في عام 2020.

4. غواصة صواريخ كروز من فئة "Yasen-M"/"ياسن-إم": 

تعتبر غواصة ياسن المسلحة بصواريخ كروز المجنحة، من الغواصات الشبحية، وهي مسلحة بثلاثة أنواع من الصواريخ المجنحة. أولها صاروخ "Kalibr" " كاليبر" وهو صاروخ هجومي أرضي دو مدى طويل جداً وهو ما يعادل صاروخ توماهوك التابع للبحرية الأمريكية. والثاني هو صاروخ "أونيكس" الأسرع من الصوت وهو صاروخ مضاد للسفن، ويمكن استخدامه لضرب الأهداف البرية. والثالث وهو صاروخ تسيركون الفرط صوتي وهو صاروخ مضاد للسفن.

5. غواصة الهجوم "Lada"/ "لادا":

تعد هذه الغواصة من أحدث الغواصات الروسية غير النووية التي بنتها البحرية الروسية. وعلى عكس أمريكا، لا تزال روسيا تمتلك عدد من الغواصات الصغيرة غير النووية رخيصة التكلفة. وتتطلع روسيا إلى تطوير غواصات الديزل الصغيرة، وتجهيزها في المستقبل بنظام دفع الهواء المستقل "AIP" لزيادة قدرتها على البقاء تحت الماء لفترات طويلة، وهو ما تعكف عليه دولة كالسويد وغيرها من الدول.

6. غواصة الهجوم من فئة "Kilo"/"كيلو":

تعود غواصة الهجوم الروسية من فئة كيلو إلى ثمانينيات القرن الماضي، ولكن النماذج المحسنة لا تزال قيد البناء. ويمكن أن تطلق أحدث صواريخ كروز من طراز "Kalibr" " كاليبر" البرية. على عكس فئة ياسين، ولكنها لا تمتلك عدداً كبيراً من تلك الصواريخ مثل الغواصة "ياسين" لان هذه الصواريخ توذع في حجرات الطوربيدات، لذلك لا يمكن حمل سوى عدد قليل منها.

يختتم الخبير العسكري المتخصص بأسلحة تحت الماء بالقول: امتلاك العديد من فئات الغواصات المختلفة لها إيجابيات وسلبيات. يُنظر إليها على أنه أقل كفاءة، ولكن كل نوع من تلك الغواصات يمكن أن تكون أكثر ملاءمة للدور المقصود. وتؤدي الغواصة الضخمة من فئة "بيلغورود" مهام تجسس، كما تؤدي الغواصة المسيرة من طراز بوسيدون أدوارًا فريدة للبحرية الروسية.