حمـــاس وفتح تعلنان الوحدة والاتفاق ضد مخططات الاحتلال

 الحدث الفلسطيني 

 أطلقت حركتا فتح وحماس، مؤتمرًا مشتركًا، لمواجهة مشروع وقرار مخطط الضم الإسرائيلي للضفة الغربية والأغوار، وهو الأول منذ سنوات.

وضمّ اللقاء المشترك، اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

من جهته، قال  الرجوب، إن هناك وحدة نضال ميداني مشترك في أعلى درجات الانسجام، ودعا كل فصائل العمل الوطني الفلسطينية للعمل معًا.

وأضاف: "سنخوض معركتنا سويا موحدين تحت علم فلسطين لتحقيق الدولة المستقلة كاملة السيادة، ونخرج برؤية استراتيجية كاستحقاق لمواجهة التحديات الحالية مع كافة فصائل العمل الوطني".

كما أكد العاروري وحدة العمل المشترك في النضال ضد الاحتلال ومخططاته، مشددًا على العمل على وحدة الميدان والقرى والشوارع نحن معًا، وشعبنا قادر على فرض الإدارة على كل المستويات.

وأضاف: "يجب أن ننحي جانباً كل الخلافات أمام الخطر الوجودي الذي يواجه شعبنا وقضيتنا وفي الانتفاضتين الأولى والثانية كنا نعمل جميعاً في نفس الاتجاه واستطعنا فرض إرادتنا على الاحتلال".

وأردف: "شارون بعد الانتفاضة الثانية اقتلع مستوطناته من غزة وكان في الطريق لإزالة معظم الاستيطان من الضفة، وأقول لقواعدنا وشبابنا لا تنتظروا الأوامر، ولتعملوا ميدانياً".

وأكد العاروري بقوله: "نؤيد كل الخطوات السياسية التي تقوم بها منظمة التحرير وهي الأقدر على مخاطبة العالم ونعمل على استقطاب كل قوى أمتنا".

وشدد في رسالته للاحتلال: لا تستخف بنا ولا تستهين بوحدتنا، ونستطيع أن نفعل الكثير لمواجهة مشروع الضم، وساحة المعركة الحقيقية هي الضفة الغربية، وهي ساحة نضال وكفاح مجيد دائمًا، وشعبنا في غزة جاهز بكل الوسائل، وموقف كل شعبنا أن الضم إعلان حرب.