منظمات أهلية: الحصانة الدولية للاحتلال شجعته لاستمرار جرائمه

 الحدث الفلسطيني 

اعتبرت منظمات أهلية وإنسانية تعمل في قطاع غزة، الخميس، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لهجماته تجاه القطاع، واستهدافه لمدرسة تتبع لجهة أممية "الأونروا" جريمة دولية تستوجب محاسبة مرتكيبها.

وجدد مركز الميزان لحقوق الإنسان استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال لهجماتها ولاسيما استهداف مدرسة تابعة لوكالة "أونروا".

وأكد الميزان في بيان صحفي،  على أن "استمرار الحصانة التي تتمتع بها سلطات الاحتلال، ومن أمروا بارتكاب أو ارتكبوا انتهاكات جسيمة ومنظمة ترقى لمستوى جريمة الحرب، شكل عاملاً حاسماً في استمرار وتصعيد الانتهاكات الجسيمة ولاسيما الهجمات الحربية والحصار المفروض على قطاع غزة".

بدوره اعتبر مركز حماية لحقوق الإنسان في بيان وصل "صفا" أن إطلاق طائرات الاحتلال الاسرائيلي صاروخًا تجاه إحدى مدارس مدينة غزة التابعة لوكالة "أونروا" يستوجب معاقبة المسؤولين ووقف انتهاكات قوات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين في التربية والتعليم.

وأشار "حماية" لتوثيقه عشرات الحالات التي تعرضت فيها المؤسسات التعليمية والثقافية للقصف بشكل مباشر.

وتابع " مهاجمة المدارس التي لا تشكل أهدافاً عسكرية بشكل متعمد، يرقي ليشكل جريمة دولية"، مطالبًا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف كافة الجرائم التي تمس حياة الفلسطينيين وأمنهم وسلامتهم الشخصية.

كما طالب المنظمات الحقوقية والانسانية في العالم إلى فضح جرائم الاحتلال بحق وملاحقة الجناة المسئولين عنها والعمل على تقديمهم للمحاكم الدولية.

وصعدت قوات الاحتلال من هجماتها الحربية على قطاع غزة وشن طيرانها الحربي غارات طالت مناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك منذ فجر يوم الأربعاء.

وقصفت الطائرات الحربية فجر الخميس ممتلكات المواطنين وبعض المواقع الأمنية بالإضافة إلى مدرسة تتبع وكالة "الأونروا" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما ألحق أضراراً جزئية وعطل الدراسة فيها، وخلق حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، لا سيما الأطفال والنساء.