الحدث- محمد بدر
وقال ضباط كبار في جيش الاحتلال إنه في حال وقوع إصابات أو قتلى في صفوف الجنود، كما وعد السيد حسن نصر الله، فسيكون من الضروري الرد بثمن سيكلف حزب الله كثيرا، حتى لو استمر القتال في الشمال لأيام.
وأضافت الصحيفة: "على الرغم من الضغوط الداخلية التي أعقبت كارثة (انفجار) بيروت، يواصل حزب الله محاولة تحديد مكان وجود جنود الجيش الإسرائيلي المكشوفين وتنفيذ هجوم ضدهم. في الواقع، حركة المرور اليوم على الحدود الشمالية تعمل. لكن نشأ وضع سخيف: المدنيون يتحركون بحرية، والجنود يختبئون".
ويعتقد ضابط كبير في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أن مثل هذا الوضع لا ينبغي قبوله، لذلك إذا نجح حزب الله في قتل جندي من الجيش الإسرائيلي، يجب على المستوى السياسي السماح للجيش بالرد بقوة لتغيير المعادلة حتى لو استمر القتال لأيام.
وتابعت الصحيفة:" نقل الجيش الإسرائيلي وحدات النخبة مثل ماجلان وكتيبة المظليين إلى مواقع خفية في الشمال، وزاد بشكل كبير نشاط سلاح الجو. ومع ذلك، يرى ضباط كبار في الجيش إن هذا الوضع، الذي يختبأ فيه الجنود في الشمال، يجب أن لا يستمر".