الثلاثاء  21 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قائد سلاح الجو الأمريكي: الحروب المستقبلية لن تكون بعيدة عن شواطئنا

2020-09-13 10:44:32 AM
قائد سلاح الجو الأمريكي: الحروب المستقبلية لن تكون بعيدة عن شواطئنا
مروحيات أباتشي أمريكية- أرشيف

الحدث - جهاد الدين البدوي

نشرت مجلة "Defense News" تقريراً أشارت فيه إلى خطاب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية تشارلز براون، والذي أكد فيه أن الحرب المستقبلية التي ستدخلها الولايات المتحدة ضد دولة تعادلها في القوة، قد تؤدي إلى خسائر فادحة جداً.

وأضاف براون في تقرير بعنوان "تسريع التغيير أو تحمل الهزيمة" في 31 أغسطس الماضي: " من أجل الانتصار في الحروب المستقبلية مع روسيا والصين، يجب على الخدمة التخلص من المعدات القديمة، وإلغاء البرامج التي لن تساعد القوات الجوية على مواجهة التهديدات المستقبلية".

وتابع الجنرال براون: من المحتمل أن يتطلب ضغط الميزانية المستقبلية قرارات صعبة، ولا يمكننا تجنب هذه القرارات، مضيفًا أن القرارات السابقة "لا تحقق النتائج التي نحتاجها اليوم بسبب العناصر سريعة التغير في المنافسة مع الصين وروسيا".

وحذر براون من أن الحرب المستقبلية ضد دولة تعادل الولايات المتحدة في القوة لن تكون مثل حروب العقدين الماضيين. وكتب أن "حرب المستقبل لن تبقى بعيدة عن شواطئنا"، وأن القيادة "يجب أن تكون مستعدة للقتال في حرب فيها خسائر قتالية ومخاطر على الأمة تشبه تلك التي واجهناها في حقبة الحرب العالمية الثانية".

وشدد براون على أنه إذا تحركت القوات الجوية ببطء شديد، فإن ذلك سيخاطر في النهاية بفشل المهمة وبخسائر في الأرواح.

وأكد أنه ينبغي على القوات الجوية إجراء تغييرات، وبسرعة، إذا كانت لديه فرصة للانتصار.

وأضافت المجلة: في عهد جولدفين، قادت القوات الجوية جهداً لزيادة حجم أسراب الطيران من 321 سربا إلى 386 سرباً بحلول عام 2030، في محاولة لإقناع الكونغرس بوضع المزيد من الأموال لتوسيع الخدمة وتحديثها.

ووفقاً للمجلة فإنه على مدى العقد الماضي، برزت الصين باعتبارها التهديد الأكثر تقدماً للأمن القومي الأميركي.

تتابع المجلة: في الوقت الذي تحتاج فيه القوات الجوية إلى التحول من الحرب ضد الجماعات الإرهابية إلى التنافس ضد دولة تعادل الولايات المتحدة في القوة، فإن خبرة براون على رأس القوات الجوية في المحيط الهادئ - وكذلك في الشرق الأوسط وأوروبا - تجعله مؤهلاً بشكل فريد لقيادة التغييرات داخل القوات الجوية.

وأشارت مكنزي ايجلن المحللة بمعهد أمريكان "انتربرايز" إلى أنه خلال السنوات القادمة يمكن للقوات الجوية ان تجد نفسها في منافسة مع الجيش على الموارد المالية والمهمات الرئيسة مثل الضربة بعيدة المدى، وهو الدور الذي عادة ما تنجزه القوات الجوية ولكن الجيش يريد القيام به بشكل متزايد من تلقاء نفسه.