الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسبانيا تحيي الذكرى الـ11 لتفجيرات مدريد الإرهابية‎

2015-03-12 08:45:41 AM
إسبانيا تحيي الذكرى الـ11 لتفجيرات مدريد الإرهابية‎
صورة ارشيفية


الحدث- وكالات
شارك ملك إسبانيا فليب السادس وقرينته ليتثيا، مساء الأربعاء، بوقفة للتضامن مع ضحايا الإرهاب، في ذكرى تفجيرات 11 مارس/آذار 2004 الذي شهد أكبر حادث إرهابي هز العاصمة مدريد وقتل فيه 191 وأصيب خلاله قرابة 1800 شخص.
 أن الوقفة جاءت للتعاطف مع ضحايا الارهاب ونظمتها مؤسسة "ضحايا الإرهاب"، حيث تذكر المئات من أقرباء وذووي ضحايا الحادث الذين رحلوا في الهجوم.
كما اجتمع عدد من الزعماء السياسيين بساحة الريتيرو، وسط مدريد، أبرزهم وزير العدل، رفائيل كاتلا، والسكرتيرة العامة للحزب الشعبي الحاكم، ماريا دولوريز كورسبيدال، وزعيم الحزب الاشتراكي، بيدرو سانشير لإحياء الذكرى.
وافتتح مجلس الشيوخ جلسته الأربعاء بدقيقة صمت، فيما أعرب رئيس الحكومة ماريانو راخوي في جلسة لمجلس النواب عن تضامنه مع سكان مدريد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي.
وقال الباحث في شؤون الإرهاب، خوان ماليانو، لوكالة الأناضول: "إسبانيا تتذكر اليوم ذلك الهجوم العنيف، كمرحة حداد، لكنها اكتسبت منه قوة في مواجهة الارهاب مكنتها من تفادي الكثير من المخاطر، تجربة إسبانيا تلك هي التي مكنتها اليوم ولحد الآن من تفادي أعمال إجرامية قد يقوم بها مجندو تنظيم داعش".
وأضاف ماليانو: "كان ذلك الوقت قاسيا جدا وجاء بعد جراحات منظمة إيتا الانفصالية التي نفذت هي الأخرى أعمالا إرهابية. الدرس الإسباني هو أن الارهاب لا دين له. إنه خطط جهنمية يقوم بعض اليائسين بتنفيذها ضد الحضارة".
بدورها قالت رئيسة رابطة ضحايا الإرهاب، انخيلا بيدراثا، في تصريحات صحفية نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الأربعاء "اليوم هو اليوم الذي يجب أن نقطع فيه جميعا خطوة للأمام والتأكيد على التزامنا بالقوة في مواجهة الإرهاب ومن يرعونه أو يدعمونه".
وتابعت "لقد نفذ ذلك الهجوم متعاطفون مع تنظيم القاعدة انتحروا في شقة بضواحي مدريد لينتهي مسلسل الرعب وبقيت الحادثة ذكرى للضحايا الذين تقف اسبانيا للتعاطف معهم كل عام".
وشهدت مدريد في 11 مارس/آذار 2004 سلسلة تفجيرات إرهابية متزامنة في محطة قطارات أتوشا رينفي في العاصمة مدريد استهدفت شبكة قطارات نقل الركاب، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة الإسبانية، مسببة مقتل 191 شخصا وجرح 1755 أخرين.

التحقيقات القضائية الإسبانية لاحقا أثبتت أن المنفذين لهذه التفجيرات كانوا من خلية استوحت فكرها من جماعة القاعدة.