الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين يطلق حملة لتسويق المنتجات الزراعية

السبب المباشر لتضرر القطاع الزراعي يرجع إلى الإغلاق المتكرر

2021-01-14 11:36:04 AM
اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين يطلق حملة لتسويق المنتجات الزراعية
مزارع فلسطيني

الحدث- سوار عبد ربه

أطلق اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في فلسطين حملة لتسويق المنتجات الزراعية، بهدف المساهمة في تخفيف الأضرار الناتجة عن انهيار الأسعار ولجوء المزارعين إلى إتلافها في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب بيان صادر عن الحملة، "سيتم إحضار رزم زراعية مكونة من أصناف مختلفة مثل (خيار، سبانخ، جرجير، علت /هندباء، بصل، بروكلي نعنع، بقدونس، فجل، ملفوف، خبيز".

وأضاف البيان أن سعر الرزمة الواحدة سيكون 25 شيقل، شاملة لعشرة أصناف.

وفي هذا الشأن أوضح مسؤول التسويق في الاتحاد فادي موسى لـ"الحدث"، أن الجمعية تابعت بحرص مع الجمعيات الزراعية موضوع تدهور الأسعار، وانطلاقا من مسؤوليتها قررت المساهمة في حملة بعنوان "اشترِ رزمتين خضار.. وحدة إلك ووحدة للجار".

وأضاف موسى، أن الحملة جاءت بهدف لفت نظر الإعلام والمؤسسات للمزارعين والخسائر التي تكبودها طيلة الأشهر الماضية، وأيضا لتلبي احتياجات المزارعين، مؤكدا أنها ستساهم في التخفيف من الأضرار".

ويرى مسؤول التسويق في الاتحاد أن أسباب تضرر القطاع الزراعي تعود لانتشار جائحة كورونا في العالم وما ترتب عليه من أضرار اقتصادية ضربت العالم عامة وفلسطين خاصة.

أما السبب المباشر فيرجع إلى الإغلاقات المتكررة التي أقرتها الحكومة وخاصة إغلاق يومي الجمعة والسبت، بالإضافة إلى الإغلاق المرتبط بالقطاع السياحي في البلاد وتحديدا الفنادق والمطاعم وفقا لموسى.

وبحسب تقديرات المزارعين، بلغت الخسائر الناتجة عن إغلاق القطاع السياحي 80%.

وبحسب موسى فإن الجمعيات والمؤسسات والأفراد تلمسوا معاناة المزارعين وقرروا المساعدة، وجاءت الحملة لتطوير الفكرة، حتى وصلت إلى توزيع رزم غذائية جاهزة، بأسعار عادلة للمزارعين، ويكون البيع مباشرة من المستهلك أو القطاع الخاص أو المؤسسات الخيرية للجمعية التعاونية الزراعية.

ويضم اتحاد الجمعيات التعاونية المكون من جمعيات زراعية في الضفة وغزة، مئة عضو، تمتد أنشطتهم المتنوعة طيلة الأسبوع.

 وعمل الاتحاد من خلال مبادرته على تغطية المصاريف اللوجستية ومصاريف النقل، بالإضافة إلى البيع للجمعيات الزراعة.

ولجأ المزارعون في الأسابيع الأخيرة، إلى عمليات إتلاف للخضروات شملت عشرات الدونمات من المنتجات يوميا.

وفي هذا الجانب قال فادي موسى إن محاولات الإتلاف ليست نهجا، وإنما هي محاولات للفت النظر، وأسلوب احتجاجي للفت نظر المؤسسات والإعلام.

وأضاف موسى أن المزارعين توجهوا أولا للتبرعات إلى الجمعيات الخيرية، ودور الأيتام، والأسر الفقيرة، والمؤسسات الاجتماعية وغيرها، لكن بسبب الكميات الكبيرة ذهبوا إلى خيار الإتلاف، مشيرا إلى أن الإتلاف تكلفته عالية ولا أحد من المزارعين قادر على تحمل أعبائه المادية.

ويتوقع مسؤول التسويق في الاتحاد أن يكون الإقبال كبيرا على الحملة، خاصة وأن القطاع الخاص تفاعل معها وأطلق من جانبه مبادرات لشراء الرزم وتوزيعها على موظفيه.