انتقادات لبيان عائلة القتيلة رنا حداد حول ظروف مقتلها

متابعة الحدث 

كشفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالأمس، عن ملابسات مقتل فتاة في محافظة الخليل قبل أسبوعين، والتي تم على إثرها اعتقال المتهم واستخراج الجثة وتسليمها لجهات الاختصاص لمتابعة الإجراءات القانونية.

صباح اليوم، أصدرت عائلة الفتاة، بيانا للرأي العام قالت فيه، إن الفتاة تعرضت لحادثة سقوط من علوّ قبل ثمانية أعوام أثرت على قدراتها العقلية وتسببت لها باضطرابات سلوكية وحالة من عدم الاتزان.

وأضاف البيان، أن الحالة التي مرت بها الفتاة أدت إلى انفصالها عن زوجها، ونشوب خلافات بينها وبين والدها على خلفية تصرفاتها غير المتزنة على حد وصف البيان، الذي جاء فيه: حاولت الهرب من المنزل بعد خلافها مع والدها مما دفعه إلى منعها بالقوة ونتيجة لذلك "توفيت بين يديه".

وعلى حد وصف بيان العائلة، فإنه "نتيجة خوف وارتباك الوالد قام بنقلها إلى منطقة خالية بعيدة ودفنها هناك، وأخبر عائلته والاجهزة الامنية بما فعل ومكان دفن ابنته".

وأكدت العائلة في بيانها، على أن "ما حدث هو حادث عرضي نتيجة القوة المفرطة ودون أي إصرار مسبق أو تخطيط.

واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بيان عائلة الفتاة ما هو إلا تبرير لجريمة مقتل الفتاة، وكتب الصحفي إيهاب الجريري: "طيب شو عرف العائلة إنه القتل صار بدون قصد؟! خلص إذا أبوها قال هيك يعني هيك؟ هما كانو مع والدها وهو بيضرب فيها؟! هل العائلة كانت تعرف بما جرى قبل كشف ملابسات الجريمة؟!".

وأشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على أن ما حدث جريمة مركبة، بمحاولة تبرير ضرب الوالد لابنته لوضعها النفسي أو لعدم قدرتها على التحكم بتصرفاتها حسب بيان العائلة وفيه إدانة مضاعفة لوالدها. 

وبحسب الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت جثة الفتاة "مكومة" داخل كيس بلاستيكي، واعتبر نشطاء أن بيان العائلة ما هو إلا تضليل للرأي العام ويبرر جريمة القاتل.