الإثنين  06 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

على إثر مقتل بنات.. هآرتس: تغييرات في الحكومة تشمل اشتية

2021-07-05 08:46:49 AM
على إثر مقتل بنات.. هآرتس: تغييرات في الحكومة تشمل اشتية
الحكومة الفلسطينية

ترجمة الحدث

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين أن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية تشير إلى أن الاحتجاج على مقتل نزار بنات في تراجع، لكن مصادر في فتح قالت لـ"هآرتس" إن الهدوء لن يكون إلا مؤقتا.

وأضافت الصحيفة: "في اجتماعات مغلقة، قال أعضاء كبار في فتح ونشطاء ميدانيون إن محاولة قمع الاحتجاج من خلال اعتقال المتظاهرين وإلقاء اللوم على منظميها لن يساعد في تهدئة الشارع، بل يمكن أن يؤدي إلى توتر أكبر".

وبحسب "هآرتس" ترى السلطة الفلسطينية في بعض الأحداث التي وقعت مؤخرا إشارة تحذير من فقدان السيطرة وتخشى من تدهورها إلى فوضى لا يريدها حتى قادة الاحتجاج أنفسهم.

وتعتقد مصادر في السلطة الفلسطينية أن وجود عناصر مسلحة من فتح في عدة مراكز في رام الله وبيت لحم يشكل انتهاكًا لقواعد اللعبة، كما أوردت الصحيفة.

وتزعم الصحيفة أنه كان هناك في العديد من مدن الضفة الغربية تراكم لأحداث العنف، مثل الحرق العمد للمنازل وإطلاق النار على المنازل والممتلكات، وعلى الرغم من أن سبب العنف هو صراعات شخصية، إلا أن السلطة الفلسطينية تخشى أن يقتنع الجمهور بأن هناك نقصًا في السيطرة على المنطقة وتراخيًا في الآليات الأمنية.

وقالت الصحيفة إنه في ضوء ما تقدم، بدأت رام الله في التعامل مع الحاجة إلى الإصلاح في قيادة السلطة الفلسطينية وإجراء تغييرات شخصية في مراكز صنع القرار، وظهر اسم رئيس الوزراء محمد اشتية ووزراء آخرون في حكومته كمرشحين للاستبدال.

ويقول مسؤولون في فتح للصحيفة إن الحاجة إلى التغيير نشأت حتى قبل قتل بنات، لكن الحادثة وفرت أرضية مناسبة للمطالبة بهذه التغييرات، لكنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات كاملة بعد، ولا يزال من غير الواضح متى ستنضج الأمور.