الحدث- واشنطن
رحبت الولايات المتحدة اليوم بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإفراج عن ملايين الدولارات من عائدات الضرائب الفلسطينية للسلطة الفلسطينية.
وكانت إسرائيل احتجزت ملايين الدولارات من إيرادات الضرائب السلطة الفلسطينية منذ 3 أشهر إحتجاجا على تحركات فلسطينية، بينها الانضمام لمنظمات دولية واعتبرتها تل أبيب خطوات "أحادية نحو إقامة دولة".
وقال مدير العلاقات الإعلامية في وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي في الموجز الصحفي من واشنطن "نرحب بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بإطلاق عائدات الضرائب المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية"، داعياً القرار بـ "الخطوة المهمة التي تعود بالنفع على الشعب الفلسطيني وتساعد على استقرار الوضع في الضفة الغربية".
وأعبر الوقت نفسه عن الأمل في أن "يتمكن كلا الطرفين من الاستناد على هذه الخطوة لخفض التوتر وإيجاد طريق بناء للمستقبل".
راثكي أكد على أن بلاده مهتمة بشدة بقدرة السلطة الفلسطينية على الاستمرار بتسيير أمور الضفة الغربية، مضيفا "نعم، بالطبع نحن نعتبر أن استمرار عمل الحكومة الفلسطينية مهم لاستقرار الضفة الغربية".
وقرر نتنياهو، اليوم الجمعة، تحويل أموال الضرائب المجمدة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، للسلطة الفلسطينية. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إنه "تقرر تحويل أموال المقاصة (الضرائب)، التي أوقفتها إسرائيل، للسلطة الفلسطينية".
وجاء قرار نتنياهو بعد تحذير أصدرته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن مواصلة تجميد نحو 2.5 مليار شيقل (625 مليون دولار) لدى إسرائيل؛ سينعكس سليباً على حالة الاستقرار في الضفة.
.jpg)
