الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"حماس" تنظم مسيرة في غزة تضامنا مع الفلسطينيين في مخيم "اليرموك"

2015-04-04 10:16:13 PM
صورة ارشيفية
الحدث-غزة
 
شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، في مسيرة تضامنا مع سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ورفع المتظاهرون، الذين خرجوا بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة لافتات تندد بحصار مخيم اليرموك، وتدعو إلى "إنقاذ الفلسطينيين".  
وطالب القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، في كلمة له على هامش المسيرة، بفك الحصار عن مخيم اليرموك، والعمل على خروج كافة التنظيمات المسلحة.
وندد البردويل، بما وصفّه بالجرائم البشعة والاعتداء الآثم على أهالي المخيم، مضيفا أن الاشتباكات المسلحة بالتزامن مع الحصار المفروض على المخيم زادت من معاناة سكانه.
وتابع البردويل :"لا نتدخل في شؤون أحد، ولا نريد لأحد أن يزج أبناء شعبنا في شؤونه الداخلية (...)، لهذا ارفعوا أيديكم عن اليرموك".
ودعا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" و اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل بشكل عاجل، من أجل العمل على فتح ممرات إنسانية لسكان المخيم وإنقاذه.
كما طالب البردويل كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، بضرورة العمل على إيجاد حل عاجل يحمي اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ويؤدي إلى تحييده عن الصراع الدائر في سوريا.
وكان مسلحو تنظيم "داعش" دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، أحد فصائل المعارضة السورية، تسببت في وقوع جرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون لوكالة للأناضول إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات.
ووفق المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان، فإن 12 شخصا قتلوا من سكان المخيم فيما اعتقل 80 آخرون منذ الأربعاء الماضي.
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية منذ نحو 3 سنوات.
ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سورية، أو اللجوء إلى دول الجوار.

ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها