أين وصلت قصة الإسرائيليين المعتقلين في تركيا؟

ترجمة الحدث

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن بيان وزير الداخلية التركي سليمان سويلو بشأن الزوجين الإسرائيليين المعتقلين في إسطنبول منذ ثمانية أيام، ينبغي أن يكون مصدر قلق كبير لإسرائيل. 

وقال سويلو إن الاثنين "لم يكتفيا بتصوير منزل أردوغان"، مضيفًا: "لقد وضعا علامة على منزله. يمكن تسمية ذلك بالتجسس العسكري والسياسي، ومن يقرر ما سيحدث بعد ذلك فهو المحكمة فقط".

ويُعتبر وزير الداخلية التركي من كبار المسؤولين الأتراك، وهو أيضًا نائب رئيس حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان، وبيانه بحسب ما ترى يديعوت أحرونوت يعقد الأمور ولا يحل الأزمة بهدوء وخلف الكواليس.

وبحسب الصحيفة فإن المؤشر الآخر على تعامل الأتراك بحدة في هذه الأزمة، هو منعهم لزيارة المعتقلين الاثنين من قبل القنصلية الإسرائيلية لأكثر من أسبوع، علاوة على ذلك، امتنعوا أيضًا عن إطلاع إسرائيل على عملية الاعتقال نفسها.

بالأمس فقط سمح الأتراك لدبلوماسيين إسرائيليين بزيارة المعتقلين الإسرائيليين. وزار قنصل إسطنبول رونين ليفي ناتالي أوكنين، وتمت زيارة موردي أوكنين من قبل القنصل التركي العام أودي إيتام، أكبر دبلوماسي إسرائيلي في اسطنبول والذي لا يقوم عادة بزيارات قنصلية.

الليلة الماضية، قدم الاثنان استئنافًا ضد اعتقالهما. من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن في غضون أسبوع إلى 10 أيام، وسيحدد ما إذا كان سيتم إطلاق سراح الاثنين، وسيتم اتخاذ القرار من قبل قاض في محكمة محلية، دون جلسة استماع بشأن هذه المسألة.

وخلف الكواليس تجري اتصالات بين إسرائيل وتركيا لحل قضية الاعتقال. وتشمل هذه الاتصالات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزير خارجية الاحتلال يائير لبيد ، ورئيس الموساد ديدي برنيع.