الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

القوى الوطنية في رام الله تدعو إلى تفعيل لجان الحراسة وتصعيد المقاومة الشعبية

2021-12-19 08:58:31 AM
القوى الوطنية في رام الله تدعو إلى تفعيل لجان الحراسة وتصعيد المقاومة الشعبية
من اعتداءات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين

الحدث الفلسطيني

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى التصدي للمستوطنين وتفعيل لجان الحراسة وتصعيد المقاومة الشعبية.

وجاءت الدعوى، في ظل الهجمة التي يشنها الاحتلال والمستوطنون على الفلسطينيين، وتصاعد عمليات القتل بدم بارد ومهاجمة القرى والبلدات والاعتداء على المواطنين الآمنين في بيوتهم وترويع الأطفال والنساء والشيوخ واقتلاع الأشجار، وتحطيم الممتلكات في جرائم حرب تترجم التوجه العنصري الفاشي لحكومة الاحتلال وإرهابها بحق شعبنا ورغم ذلك كله يتمترس الشعب الفلسطيني في أرضه مدافعا عن حقه ووجوده بصمود اسطوري منقطع النظير . 

وطالبت بتوفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب في إسرائيل على جرائمهم بحق شعبنا.

ودعت جماهير شعبنا للتصدي لقطعان المستوطنين بكل الإمكانات المتاحة وتلقينهم درسا جديدا من دروس انتفاضتنا الكبرى العام 1987 وإعلان النفير في كل القرى والبلدات وكل أماكن تواجدنا، وترسيخ قواعد الوحدة الميدانية بأعلى صورها تتجلى فيها صورة البطولة والإقدام واستحضار كل النماذج المشرقة التي سطرها ويسطرها شعبنا في كل الميادين والساحات. 

وأكدت على تفعيل لجان الحراسة والحماية الشعبية واستكمال تشكيل ما لم ينجز منها، والعمل على إعادة بناء البعض الآخر، وإشعال الإطارات على مداخل القرى والبلدات ليلا، واستخدام مكبرات المساجد للتصدي لأي محاولات لاقتحام القرى والبلدات والتعاون من الجميع لمواجهة أي خطر أو جرائم قد يقدم عليها الاحتلال ومستوطنوه.

وطالبت بتقسيم المحافظة إلى مربعات وخطوط جغرافية حسب المنحى الذي تتطلبه الحالة الميدانية ضمن خطة عمل واضحة، وتشكيل اللجان والمجموعات الضاربة بحسب تنسيق ميداني موحد يشمل القرى الشرقية وشمال غرب وغرب المحافظة، والمنطقة الجنوبية إضافة للمداخل الرئيسة المدخل الشمالي وكافة مواقع الاشتباك والمواجهة ورفع درجة التنسيق بين كافة المواقع والساحات.

وأكدت على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه ومواصلة كفاحه الوطني المشروع من أجل إحقاق حقوقه المكفولة بقوة الشرعية الدولية والمتمثلة بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس هي حقوق لا مساومة عليها أو تنازل عنها .

وشددت القوى، على أن ما يجري في قرى محافظة نابلس وشمال الضفة هو جزء من مخطط احتلالي شامل يستهدف قرانا وبلداتنا  ضمن حرب تطهير عرقي لا تقل ضررا وخطورة عما يجري في القدس وهو ما يتطلب تطوير مهمات الفعل الشعبي للتصدي بأوسع أشكال العمل الجماهيري وإفشال هذا المخطط الاحتلالي.