الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فصائل فلسطينية: اغتيال المقاومين الثلاثة سيزيد المقاومة اشتعالاً

2022-02-08 04:51:10 PM
فصائل فلسطينية: اغتيال المقاومين الثلاثة سيزيد المقاومة اشتعالاً
شهداء نابلس اليوم

متابعة الحدث

نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال ظهر اليوم، وهم أدهم مبروكة الشيشاني ومحمد الدخيل وأشرف المبسلط.

وقالت حركة حماس في بيان لها، إن "المقاومين الأبطال أثخنوا في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدي لعربدة الاحتلال".

وأضافت حماس، أن "قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وأن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر".

وأكدت حماس، على أن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار. داعية إلى "المشاركة في موكب التشييع بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، مبينةً أن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، إن الشهداء الثلاثة ارتقوا بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته. مؤكدة أن "هذه الجريمة الجبانة، لن تزيد مقاومتنا إلا قوةً وعزيمةً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الغاصبين والمعتدين الصهاينة".

وأضافت الجهاد في بيان لها، أن "دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو".

واكدت، أن "ارتقاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً، فهؤلاء الشهداء الأبطال الذين واصلوا طريق الشهيد جميل العموري، وحافظوا مع رفاق دربهم في سرايا القدس على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة، وشكلوا بذلك محطة على طريق لجم الاستيطان وردع جنود الاحتلال، سيبقى أثرهم وسلاحهم أمانة يحملها الشباب الثائر ومقاومنا الشجعان".

 وشددت، أن "هذه الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد سيدرك معه العدو أن المقاومة لن تهدأ وأن التنسيق الأمني لن يحميه ولن يحمي مستوطنيه".

وأردفت: وقوع هذه الجريمة في قلب نابلس وفي وضح النهار، يدلل على المستوى الذي وصل له التنسيق الأمني، وتمثل استخفافاً سافراً من قبل العدو بالسلطة وقادتها المنشغلين عن الأولويات الحقيقية لشعبنا وبرنامجه في مواجهة العدو وحماية أبنائه وأرضه ومقدساته، داعيةً قوى المقاومة إلى الوحدة ورص الصفوف، والعمل على توسيع دائرة الاشتباك مع العدو لتشمل كل ساحات ومواقع المواجهة.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إن "ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".

وطالبت الجبهة "السلطة وأجهزتها الأمنيّة بالتوقّف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه، فالدور الأساسي المطلوب من هذه الأجهزة هو حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وليس تصدير سياسة العجز والتشبّث بالتنسيق الأمني".

ودعت الشعبيّة الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، إلى "الاستعداد لخوض معركةٍ قاسية وطويلة مع هذا الاحتلال الكولونيالي العنصري الإجلائي، وأهمية تحويل احتلاله إلى مشروعٍ خاسر، وضرورة تبني برنامج المقاومة الشعبيّة المرتكزة إلى أشكال كفاح شعبنا المتنوّعة والتي تستجيب لمصلحة شعبنا في كل لحظة ومنعطف تمر به قضتينا الفلسطينيّة".

ونددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بجريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال ضد ثلاثة من الشباب الفلسطينيين في قلب مدينة نابلس، وقالت إن هذه الجريمة إثبات جديد على أن الاحتلال وحكامه لا يقيموا وزنا لحياة الفلسطينيين وحقوقهم، وأنهم  ألقوا منذ زمن طويل باتفاقيات أوسلو في سلة المهملات. 

وقالت المبادرة الوطنية في بيان لها، إن "دماء الشهداء الأبطال أدهم الشيشاني ومحمد أبو الرائد وأشرف المبسلط لن تذهب هدرا بل ستذكي روح المقاومة والكفاح ضد الاحتلال ونظام الأبارتهايد العنصري الإسرائيلي". ودعت إلى توحد كل الفلسطينيين حول برنامج كفاحي موحد لمواجهة الجرائم الإسرائيلية.