الإثنين  13 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مسؤول أمريكي: لقاء أوباما وكاسترو كان تقييما للعلاقات بين بلديهم

2015-04-12 08:36:18 AM
مسؤول أمريكي: لقاء أوباما وكاسترو كان تقييما للعلاقات بين بلديهم
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
 
ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ونظيره الكوبي "راؤول كاسترو"، السبت في بنما، كان بمثابة تقييم لما تم إحرازه من تقدم على مسار إعادة تطبيع العلاقات بين بلديهما، مشيرا إلى أن الرئيس الكوبي بم يوجه لنظيره الأمريكي، دعوة لزيارة بلاده. 
 
والتقى الرئيسان، أمس السبت، وجها لوجه لأول مرة منذ نصف قرن من الزمان شهد انقطاعا في العلاقات بين بلديهما، وذلك على هامش قمة الدول الأمريكية التي بدأت أعمالها أمس في بنما. 
 
وأوضح المسؤول الأمريكي الذي تطرق إلى تفاصيل الموضوعات التي تمحور حولها اللقاء اثنائي، أن "أوباما" و"كاستروا" تناولا مسألة إعادة فتح السفارات بين بلديهما بشكل متبادل، وأن الرئيس الأمريكي تعهد بإتمام هذا الأمر، وطلب من المسؤولين الأمريكيين الذين حضروا اللقاء تزليل كافة العقبات في هذا الشأن.
 
كما قيم الرئيسان طلب كوبا الخاص برفع إسمها من قوائم الدول الراعية للإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية، بحسب المسؤول الأمريكي الذي لفت إلى أن الرئيس "أوباما" قال لنظيره الكوبي إنه سيتخذ قراراً في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة. 
 
ولفت المسؤول إلى أن الزعيمين تعهدا ببدء عهد جديد في العلاقات بين بلديهما، وبعمل أشياء مختلفة في هذا السياق، موضحا أن اللقاء بينهما جرى في أجواء ودية للغاية، ولم يشهد أي نوع من أنواع التوتر. 
كما تناول اللقاء قضايا التهريب بين البلدين، فضلا عن أن الرئيس الكوبي طلب من نظيره الأمريكي رفع الحظر الذي تفرضه واشنطن على بلاده. 
 
وفي وقت سابق أمس، صافح الرئيسان بعضهما البعض، قبل هذا اللقاء الثنائي، وتبادلا بعض الكلمات أيضًا خلال وجودهما بين مجموعة من القادة المشاركين في القمة قبيل انطلاقها. 
 
جدير بالذكر أن هذه تعد المرة الأولى التي تشارك فيها كوبا بقمة الدول الأمريكية، وتحمل القمة الحالية بنسختها السابعة، في بنما ميزة كونها أول قمة للدول الأمريكية التي يشارك فيها 35 دولة.
 
وتابع "أوباما" في خطابه: "سيكون هناك تعاون بين أمريكا وكوبا في مجالات مختلفة، بينها مكافحة الإرهاب والمخدرات".

من جانبه، أعلن الزعيم الكوبي السابق "فيدل كاسترو" (88 عامًا)، عن دعمه لمفاوضات تطبيع العلاقات، إلا أنه أعرب في الوقت ذاته عن "عدم ثقته" بسياسات واشنطن.