الإثنين  13 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أوباما: لن نوقع اتفاقًا لا يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي

2015-04-12 09:37:02 AM
أوباما: لن نوقع اتفاقًا لا يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
أكد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أن بلاده لن توقع على الاتفاقية النهائية بخصوص برنامج إيران النووي، في حال وجدت أنها لا تمنح التطمينات الكافية، فيما يتعلق بعدم تمكين إيران من الحصول على أسلحة نووية.
 
جاء ذلك في معرض رد أوباما على الانتقادات التي يوجهها بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي للمفاوضات النووية بين مجموعة 5+1 وإيران، خلال مؤتمر صحفي عقده في بنما قبل مغادرته إلى واشنطن بعد مشاركته في قمة الدول الأمريكية.
 
وأعرب أوباما عن قلقه من الأحكام المسبقة ضد الاتفاقية النهائية التي لم يتم التوصل إليها بعد، قائلًا: "لا بد من الانتظار لحين التوصل إلى الاتفاقية، واعتقادي أن أفضل وسيلة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، هو توقيع اتفاق معها".
 
وفيما يتعلق بتصريحات المرشد الأعلى في إيران آية الله "علي خامنئي"، التي أعرب فيها عن عدم ثقته بالدول الغربية فيما يتعلق بالمفاوضات النووية مع بلاده، قال أوباما: "خامنئي والمسؤولون الإيرانيون يتعاملون مع المفاوضات والاتفاقية وفقًا للسياسة الداخلية الإيرانية، ولم تفاجئني مواقف المسؤولين الإيرانيين التي تهدف إلى حماية مواقعهم".
 
وأعرب أوباما عن اعتقاده بوجود طرق عديدة للتوصل لاتفاق نهائي يرضي كبرياء إيران، ويحقق في الوقت نفسه الأهداف الأساسية.
 
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 (أمريكا، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا)، إلى اتفاق إطاري حول البرنامج النووي الإيراني، في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، بعد مفاوضات بين الطرفين في مدينة لوزان السويسرية، ومن المفترض أن تعمل كافة الأطراف على كتابة مسودة الاتفاق النهائي، المزمع التوقيع عليها في 30 يونيو/ حزيران المقبل.
 
وفيما يتعلق بالعلاقات بين بلاده وكوبا، قال أوباما إن تغيير السياسات الأمريكية تجاه كوبا يلقى دعمًا من قطاعات واسعة في كل من الولايات المتحدة وكوبا، مؤكدًا أن تطبيع العلاقات بين البلدين سيستمر.
ووصف أوباما لقائه بالرئيس الكوبي "راؤول كاسترو"، ضمن فعاليات القمة، بـ"الودي والمثمر".
 
وأشار أوباما لوجود اختلاف في الآراء بين الجانبين حول طرق إدارة المجتمع، مضيفًا أنه أكد لكاسترو استمرار الولايات المتحدة في رفع صوتها فيما يتعلق بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحرية التجمع، وحرية الصحافة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن كوبا ستستمر في الإعراب عن مخاوفها بشأن السياسات الأمريكية.