غانتس بعد لقاء هاريس: أي اتفاق نووي يحتاج لإشراف صارم من الوكالة الذرية

ترجمة الحدث

التقى وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الليلة الماضية بنائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وبحثا موضوع الاتفاق النووي مع إيران والتوترات بين روسيا وأوكرانيا واتفاقيات التطبيع والقضية الفلسطينية، بحسب ما أفاد موقع والا العبري. 

وقال الموقع إن هذا هو ثاني لقاء لهاريس مع مسؤول إسرائيلي رفيع منذ توليها منصبها، بعد لقاء وزير الخارجية لبيد خلال زيارته لواشنطن في أكتوبر.

وقال غانتس "كان لدي لقاء مهم وجيد الليلة مع نائب الرئيس، وركزنا على العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين الدول التي تساهم في أمن المنطقة وأمن إسرائيل". 

وأضاف غانتس "لقد أبلغت نائب الرئيس أنني أشكر الولايات المتحدة والرئيس بايدن على التزامهما بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وأنه من المهم أن تخضع أي اتفاقية مع إيران لإشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك إجراء مزيد من التحقيقات والبحث والدراسة".

ووصل غانتس إلى ميونيخ أمس لحضور المؤتمر الأمني​​، حيث التقى بوزراء الدفاع من مختلف أنحاء العالم، ومن المنتظر أن يشارك غدا في ندوة حول اتفاقيات التطبيع الأخيرة بمشاركة نائب وزير الخارجية البحريني. 

وتقدّر "إسرائيل" أن الولايات المتحدة وإيران على وشك التوصل إلى اتفاق وأنه من المرجح أن يتم التوقيع عليه في الأسبوعين المقبلين. 

وداخل القيادة السياسية الإسرائيلية، يعتبر غانتس صاحب الخط الأكثر تفهما فيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، بالإضافة لعدد من القادة الأمنيين والعسكريين من بينهم قائد شعبة الاستخبارات في الجيش، حيث يعتقدون أن  عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي هي الخيار الأقل سوءًا لإسرائيل، وأفضل بكثير من استمرار الوضع الحالي حيث النشاط النووي الإيراني غير مقيد.