العثور على المزيد من الوثائق السرية في منزل بايدن

الحدث العربي والدولي

أشارت مصادر صحفية دولية إلى العثور على 6 وثائق جديدة في منزل بايدن في ولاية ديلاوير تعود لفترة عضويته في مجلس الشيوخ وأخرى أثناء توليه منصب نائب الرئيس باراك أوباما.

وقال المحامي الشخصي للرئيس، بوب باور، في بيان إن موظفي وزارة العدل تحرزوا على مواد صنفتها على أنها في إطار التحقيق، بما في ذلك 6 وثائق تحمل علامات تصنيف.

وأكد باور أن عمليات البحث استغرقت نحو 12 ساعة وشملت "كافة أماكن العمل والمعيشة والتخزين في منزل بايدن.

ولفت محامي بايدن أن وزارة العدل تملك حق الوصول لمنزل الرئيس والملاحظات المكتوبة باليد والملفات والأوراق والمجلدات والتذكارات ولوائح المهمات والجداول الزمنية التي تعود إلى عدة عقود.

وأضاف باور أن بايدن أجاز لموظفي الوزار الدخول لمنزله والسماح لهم بتفتيش المبنى بحثا عن أي ملفات يحتمل أن تكون سرية.

وأشار محامي بايدن الشخصي أن الرئيس وعقيلته لم يكونا موجودين خلال عملية التفتيش.

بعد تسريب وسائل إعلام معلومات عن هذه القضية، أقر البيت الأبيض الأسبوع الماضي بأنه تم العثور على ملفات تعود إلى الفترة التي كان يتولى فيها بايدن منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما (2009-2017)، في أحد مكاتبه السابقة في واشنطن وفي منزله في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.

والقضية محرجة لأن الديموقراطيين وجهوا الكثير من الانتقادات للرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي يخضع لتحقيق قضائي لاحتفاظه بأكثر من مئة وثيقة سرية في دارته في بالم بيتش في ولاية فلوريدا رغم مغادرته واشنطن عام 2021.

وقلل بايدن الخميس من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلا "ليس ثمة شيء".

وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن "اسمعوا لقد وجدنا بعض الوثائق (...) التي كانت قد خزنت في المكان الخطأ وسلمناها على الفور إلى قسم المحفوظات ووزارة العدل. نحن نتعاون بالكامل ونتطلع إلى حل هذا بسرعة".

أضاف "أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء. لا أشعر بأي ندم. أنا أطبق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعل. هذا بالضبط ما نفعله".