خرجوا ضد التعديلات القانونية.. مواجهات بين موظفي شركات التكنولوجيا والشرطة الإسرائيلية

ترجمة الحدث

تظاهر حوالي 200 موظف في مجال التكنولوجيا الفائقة اليوم الثلاثاء في عدة مراكز في إسرائيل بما في ذلك تل أبيب وهرتسيليا وحيفا وكفار سابا احتجاجا على التعديلات القانونية. 

وقطع المتظاهرون شارع كابلان في تل أبيب ووقعت مواجهات مع الشرطة التي طلبت منهم إخلاء المكان. 

وبسبب المظاهرة في تل أبيب تم حظر حركة المرور لفترة قصيرة، لكن المتظاهرين واصلوا السير، حيث اندلعت مواجهة بين المتظاهرين والشرطة الذين وصلوا إلى المكان.

وقال منظمو الاحتجاج: "لقد انضم الجميع بالفعل إلى دعوتنا من أجل الحقيقة. إن تغيير النظام في إسرائيل لن يضر بحقوقنا كمواطنين فحسب، بل سيسبب أيضًا أضرارًا اقتصادية هائلة ستلحق الضرر المباشر بكل واحد منا". 

وأضافوا أن تراجع التصنيف الائتماني وهروب المستثمرين ورؤوس الأموال من إسرائيل، هي التهديدات التي يخشون من حدوثها في حال تطبيق التعديلات القانونية.

وفي الأسابيع الأخيرة، تظاهر المئات من موظفي التكنولوجيا الفائقة في خمسة مراكز: رمات غان، رحوفوت، هرتسليا وتل أبيب، وأغلق العديد من المتظاهرين شارع كابلان في تل أبيب أمام حركة المرور.

ومؤخرا، وقع أكثر من 270 عضو هيئة تدريس في مجالات الاقتصاد والإدارة من جامعات وكليات في "إسرائيل" وحول العالم على وثيقة توضح الضرر المتوقع للاقتصاد الإسرائيلي نتيجة تنفيذ التعديلات المخطط لها في النظام القانوني.
وقال الموقعون في رسالتهم: "إن الضرر الذي يلحق بقدرة الحكومة والشركات في قطاع الأعمال على زيادة مصادر التمويل سيؤدي إلى انخفاض في نطاق الاستثمارات، وهذا سيضر أولاً وقبل كل شيء صناعة الهايتك الإسرائيلية، محرك الاقتصاد. ومن المتوقع أن يتفاقم هذا الضرر في ضوء الأزمة الناشئة في الصناعة، وإمكانية قيام شركات التكنولوجيا الفائقة بنقل مراكزها إلى الخارج وبالتالي هجرة العقول".

ووفق موقع والا العبري، فإن من بين الشركات المشاركة في الاحتجاجات، كبريات شركات التكنولوجيا الفائقة إلى جانب الشركات الصغيرة.