الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

رئيس الكونغو: على منتدى بانغي منح الأولوية لتنظيم لانتخابات

2015-05-05 08:24:25 AM
رئيس الكونغو: على منتدى بانغي منح الأولوية لتنظيم لانتخابات
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
قال دنيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، ووسيط الأزمة في أفريقيا الوسطى، إنه على منتدى بانغي للمصالحة الوطنية الذي انطلق يوم الإثنين، إعطاء الأولوية لـ"تنظيم الانتخابات".  
 
واعتبر نغيسو في افتتاح المنتدى الذي انتظم بحضور 600 شخص من ضمنهم ممثلين عن المجموعات المسلحة الفاعلة في المشهد السياسي بالبلاد، وممثلين عن الهيئات الأفريقية والعالمية، إنه على أفريقيا الوسطى "رفع رهان الانتخابات". 
 
وأكد نغيسو أن الانتخابات تعد "رهانا كبيرا ومستعجلا، ويطالب شركاؤنا، كما شعب إفريقيا الوسطى، أن تنظم الانتخابات (الرئاسية والتشرعية) في الآجال المنتظرة (أغسطس/آب)".
وكان من المنتظر أن يشكل شهر فبراير/شباط 2015 تاريخا للانتخابات، قبل أن يتم إرجاؤها إلى شهر يونيو/حزيران بالنسبة للدور الأول، وشهر يوليو/تموز للدور الثاني، ثم تأجلت إلى شهر أغسطس/آب.
وتابع نغيسو بالقول: "أن تعود إفريقيا الوسطى إلى الحياة فإن ذلك يشكل أولوية، على شعب إفريقيا الوسطى أن يتصالح مع نفسه، وعلى الدولة أن تستأنف نشاطها وتسترجع سيادتها كاملة كي يعود الأمن إلى الجميع وينفتح طريق الاستقرار والتنمية".  
من جانبها، قالت رئيس إفريقيا الوسطى للمرحلة الانتقالية، كاترين سامبا بانزا، في كلمتها التي ألقتها في افتتاح المنتدى إن خارطة طريق المرحلة الانتقالية "تنص بوضوح على أنه يجب أن تفضي إلى تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية وشفافة".
وأكدت بانزا على أن "رهان الانتخابات القادمة ليس بحاجة إلى البرهنة، وأن الدعم المالي الذي تتمتع به إفريقيا الوسطى لا يمكن أن يستمر دون انعقاد انتخابات في الآجال المحددة والعودة إلى الشرعية الدستورية.. ينبغي إذن أن نقوم بكل ما في وسعنا من هنا وإلى شهر أغسطس(آب) كي تتمخض الصناديق عن حكومة شرعية".
ويتطرق منتدى بانغي الذي تنتهي أعماله في 11 مايو/أيار الجاري إلى 4 محاور أساسية هي السلام والأمن، والعدالة والمصالحة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأخيرا، الحوكمة.

ويهدف منتدى بانغي بالأساس إلى إقامة صلح بين مختلف فرقاء الأزمة الطائفية التي انحدرت إليها إفريقيا الوسطى منذ 2013، والتي شهدت مواجهات بين تنظيم السيليكا المسلم وميليشيات أنتي بالاكا المسيحية، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المهجرين من المسلمين الذي أجبروا على المغادرة إلى دول الجوار.