الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

السنغال تقرر إرسال 2100 عسكري إلى السعودية للمشاركة بالحرب في اليمن

2015-05-05 08:26:32 AM
السنغال تقرر إرسال 2100 عسكري إلى السعودية للمشاركة بالحرب في اليمن
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
أعلنت السنغال، إرسال 2100 جندي إلى السعودية للمشاركة في الحرب ضد "المتمردين" الحوثيين في اليمن.
 
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية السنغالي، مانكور نداي، اليوم الإثنين، أمام البرلمان، نيابة عن الرئيس السنغالي ماكي سال.
 
وقال نداي إن القرار يرمي إلى "المشاركة في جهود التحالف الدولي الذي تقوده الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن".
 
وأوضح أن "شروط الإرسال والترتيبات الضرورية قد جرت بين قيادتي أركان البلدين (السنغال والسعودية)"، دون توضيح مزيد من التفاصيل حول موعد إرسال الجنود.
 
وأشار نداي إلى الزيارة الرسمية التي أداها الرئيس السنغالي إلى السعودية في 2 أبريل/نيسان الماضي، قائلا إن "الرئيس سال والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تحادثا بشأن الوضع الأمني في المنطقة".
 
وأضاف نداي: "لقد طالب العاهل السعودي من رئيس البلاد مشاركة السنغال في الحرب التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده السعودية، فكان رد الرئيس سال بالإيجاب".
وساند البرلمانيون المقربون من السلطة هذا القرار، وقال عبد مبو، نائب رئيس البرلمان، في تعليق على ذلك: "رئيس البلاد اتخذ القرار المناسب، فالسعودية بلد صديق للسنغال، وإذا ما تم تهديد سيادته الوطنية، فإنه على السنغال رد الفعل".
 من جهته، قال مصطفى دياكاتي رئيس الأغلبية البرلمانية للأناضول إنه "لا ينبغي أن يحصل في اليمن ما حصل في سوريا؛ فحضور داعش في العراق مرتبط إلى حد كبير بالصراع السوري وينبغي الإشادة بقرار سال".
في المقابل، لم يجد قرار إرسال الجنود ترحابا في صفوف بعض وجوه المعارضة السنغالية التي اعتبرته قرارا "غير مبرر".
وعبر مودو دياغن، المعارض البارز، عن رفضه للقرار، وقال إن "السعودية ليست مهددة، ولا الأماكن الإسلامية المقدسة مهددة، لا شيء يبرر التدخل العسكري السنغالي، وهو البلد الوحيد من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الذي قرر إرسال قوات".

واعتبرت عايدة مبودج، وهي نائبة ليبيرالية وعضو بالحزب الديمقراطي السنغالي المعارض، في حديث للأناضول أن "الأمر لا يستدعي المخاطرة والقرار في غير محله"، وأضافت: "عبر  إرسال القوات نحن نفتح الباب أمام الإرهابيين الذين يحومون من حولنا".