نتنياهو يصرح حول خطوات حكومته ضد موجة العمليات

ترجمة الحدث

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأحد، إن مجلس الوزراء السياسي - الأمني "الكابينيت" سيناقش اليوم​ "إجراءات واسعة ضد منفذي العمليات وداعميهم في القدس والضفة الغربية". 

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن أعلن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غبير عزمه على تنفيذ عملية "السور الواقي 2" في القدس الشرقية، وتأكيده بأن العملية بدأت بالفعل لكن بشكل تدريجي. 

وقال نتنياهو في بداية جلسة مجلس الوزراء إن "الرد المناسب على العمليات هو الضرب بقوة، وتعزيز الاستيطان لأن هؤلاء يريدون تهجيرنا من هنا". 

بن غبير أكد قبل اجتماع مجلس وزراء الاحتلال أن "الشرطة بدأت اليوم في عملية "السور الواقي 2" بشكل تدريجي، ورغم أن قضية العملية ليست على جدول الأعمال إلا أن بن غبير أحضر معه ملفا سريا حول تقديرات شرطة الاحتلال بالقدس، ويبدو أنه تعمد ذلك من أجل أن تلتقط الصحافة صورة له. 

وشدد بن غبير قائلا: "ليست لدي أي نية لتقديم أي تنازلات. ولا توجد نية للدخول بالدبابات، ولا توجد نية للقيام بجميع أنواع العمليات التي هي في نطاق الجيش، لكني أنا وزير الأمن القومي وقد أوعزت بتنفيذ عملية بوليسية تتمثل في اقتحام المنازل وهدم المنازل بدون ترخيص وتدمير أكواخ البيع وتحرير مخالفات مرورية وتسيير دوريات بالقدس". 

وقال مسؤول أمني إسرائيلي قبل أيام إن تصريح بن غبير بشأن "السور الواقي 2" لم يتم التنسيق بشأنه مع رئيس الوزراء ووزير الجيش. 

وهاجم مسؤول سياسي إسرائيلي بن غبير، وقال إن "مثل هذه القرارات لا تتخذ على الرصيف، ولا من محطة الحافلات". 

وأضاف: "القرارات بشأن مثل هذه العملية تتخذ فقط بعد التشاور مع جميع الأذرع الأمنية، بما في ذلك الشاباك. يمكن لوزير الأمن القومي إحضار مقترحاته إلى اجتماع الكابينيت. رئيس الوزراء هو من يتخذ القرار، ولكن فقط بعد إجراء مناقشات منظمة.. هذه هي الطريقة التي تدار بها الأمور".

وكُشف الليلة الماضية أن هناك توترًا بين بن جبير والسكرتير العسكري لرئيس حكومة الاحتلال اللواء آفي جيل بشأن استمرار هدم المنازل في شرق القدس الشرقية، حيث اقترح السكرتير العسكري، على بن غبير تهدئة الأمور أو إبطاء معدل هدم المنازل، لأن ذلك سيؤدي لتصاعد المواجهات في القدس.