الحدث- وكالات
عقب فشلها في إحياء حفل غنائي بالأراضي الفلسطينية، قررت المغنية الأميركية لورين هيل إلغاء حفل لها في إسرائيل.
وكان من المقرر أن تحيي مغنية موسيقى «آر أند بي» والعضو السابق في فرقة «ذي فوجيز» حفلاً الخميس المقبل في تل أبيب، لكنها واجهت حملة كبيرة من ناشطين مؤيدين للفلسطينيين دعوها فيها إلى مقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية.
وأشارت المغنية إلى أنها سعت إلى تنظيم حفل ثانٍ في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لكنها عدلت عن الفكرة بسبب صعوبات لوجيستية. وكتبت لورين على موقعها الإلكتروني: «كنت أود إحياء حفل موسيقي مباشر في هذا الجزء من العالم، لكن أيضًا الحضور لدعم العدالة والسلام».
وأضافت: «من المهم جدًا بالنسبة لي ألا يجري تفسير وجودي أو رسالتي خطأ، أو أن يكون ذلك مصدرًا لإقصاء معجبيي الإسرائيليين أو الفلسطينيين».
وقد أعلن عدد من الفنانين في السنوات الأخيرة، بينهم رودغر واترز وبراين إينو، مقاطعتهم إحياء الحفلات في إسرائيل آملاً في أن يحض هذا الموقف إسرائيل على تغيير سياستها، بينما تجاهل فنانون آخرون الدعوات للمقاطعة، من بينهم بول ماكارتني وإلتون جون.
وأعلنت مكتبة «الكونغرس الأميركي» أخيرًا أنها ستحفظ نسخة من ألبوم «ذي ميس إيدوكيشن أوف لورين هيل» الذي أصدرته الفنانة الأميركية سنة 1998 وكتبت أغنياته عندما كانت حاملاً، في مؤشر إلى تأثيرها على الثقافة العالمية. وبعد هذا الألبوم توقفت لورين هيل عن إحياء حفلات عامة لسنوات طويلة، وظهرت بعدها مع مشاريع مختلفة، كما أمضت فترة قصيرة في السجن بعد إدانتها بتهمة التهرب الضريبي.
ودخلت لورين هيل عالم الشهرة في التسعينات مع فرقة «ذي فوجيز»، خصوصًا إلى جانب وايكليف جان.
.jpg)
