قادة سابقون في شرطة الاحتلال لنتنياهو: عليك إقالة بن غبير لأنه يأخذنا لانتفاضة

ترجمة الحدث

طلب خمسة مفوضين سابقين لشرطة الاحتلال، وهم؛  شلومو أهرونشكي، وعساف حيفتس، ورافي بيليد، وموشيه كرادي وروني الشيخ، من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غبير من منصبه.

وأوضحوا في رسالتهم أن بن غبير يتصرف بشكل مخالف للصلاحيات الممنوحة له بموجب القانون، وأنهم سينظمون مسيرة في تل أبيب مساء السبت القادم احتجاجا على ذلك.

وكتب المفوضون ومسؤولون سابقون آخرون في شرطة الاحتلال: "الوزير يتدخل في عملية صنع القرار في الأحداث العملياتية ويستغل الأحداث والشرطة لأغراضه السياسية". 

وتابعوا في رسالتهم: "تم إبلاغنا مؤخرًا بأن الوزير أمر ضباط الشرطة بمواصلة تنفيذ أوامر هدم المباني في القدس حتى خلال شهر رمضان.  إن الانحراف عن ترتيب أولويات الشرطة فيما يتعلق بالاحتياجات السياسية للوزير يمكن أن تكون له تكلفة أمنية غير ضرورية".

كما جاء في رسالتهم: "كل من جرب قيادة أحداث شهر رمضان كقائد لمنطقة القدس وكمفوض يعرف أن هذه خطوة لا تقل عن إلقاء عود ثقاب في برميل بارود، وهو ما قد يؤدي في أحسن الأحوال، إلى جلب الانتفاضة الثالثة، وفي أسوأ الأحوال تشعل حريقًا غير ضروري بين العالم الإسلامي خارج حدود البلاد بلا داعٍ".

ورد بن غبير على هذه الرسالة قائلا إن "كل الضباط الفاشلين الذين اتحدوا معا بعد تدمير الشرطة والأمن القومي وارتكاب الفساد، يطالبون الآن إيتمار بن غبير بالاستقالة.. لقد تم اختياري من قبل الإسرائيليين وأنا أخدمهم فقط".

وقال الضابط المتقاعد يائير اسحاقي، القائد السابق لشرطة الاحتلال في منطقة القدس، اليوم في مقابلة مع راديو يديعوت أحرونوت إن الوزير بن غبير "يدير الشرطة كما لو كانت كرة يتم ركلها يمينًا ويسارًا. نحن في فترة حساسة للغاية، وإذا لم يوقفه رئيس الوزراء فسوف ينزل بنا إلى انتفاضة ثالثة".