صمت متوتر على حدود غزة وإسرائيل تنتظر رد المقاومة

الحدث الإسرائيلي

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إنه بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة؛ لا زالت إسرائيل تنتظر رد المقاومة وسط حذر وخوف وترقب. 

وبحسب الصحيفة، فإن الأسئلة الرئيسية لدى المستوطنين وحكومة بنيامين نتنياهو، هي: متى سترد حركة الجهاد الإسلامي، وهل ستطلق الجهاد صواريخ تتجاوز حدود مستوطنات الجنوب، وهل ستنضم حماس إلى المواجهة لأول مرة منذ معركة سيف القدس في مايو 2021؟.

وأضافت: صاغ المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون الضربة الإسرائيلية الاستباقية، وأطلقوا عليها اسم "السهم والدرع" ضد قادة الجهاد الثلاثة، على أنها خطوة لإعادة إرساء الردع الذي تآكل على مدار سنوات.

وتقول الصحيفة: طوال يوم الثلاثاء، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولون كبار آخرون مشاورات مع مسؤولين أمنيين بارزين، بما في ذلك مناقشة القضايا مع مجلس الوزراء الأمني الذي لم يتم إبلاغه بالضربة على حركة الجهاد الإسلامي مسبقًا.

وذكرت، أن القادة الثلاثة اغتالتهم إسرائيل تقريبا في ذات الوقت، من خلال استخدام نحو 40 طائرة وطائرة بدون طيار، وقال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، يوم الثلاثاء إنه في 2 مايو / أيار، وافق هو ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التحرك نحو عملية كبيرة كهذه.

فيما تشير مصادر عبرية، إلى أن المقاومة تأخرت في الرد، إلا أنها جعلت مئات المستوطنين وحكومة الاحتلال يعيشون في رعب بانتظار الرد.