الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقر ضريح سليمان شاه يحاكي قبة الصخرة

2015-05-12 07:24:39 PM
مقر ضريح سليمان شاه يحاكي قبة الصخرة
صورة ارشيفية
الحدث- الأناضول

كشفت وسائل إعلام تركية ان مجمع المقر الجديد لضريح مؤسس الدولة العثمانية، "سليمان شاه " الذي كان الجيش التركي، نفّذ عملية قبل 3 أشهر لنقله إلى قرية أشمة داخل الأراضي السورية، يضاهي في هندسته قبة الصخرة، ومجمع ضريح السلطان سليمان القانوني.
 
وقالت وكالة أنباء (الأناضول) إنها حصلت على معلومات من وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) التي تتولى مشروع مجمع الضريح الجديد، تفيد أنه سيجمع بداخله العديد من التفاصيل المعمارية التاريخية والثقافية، حيث يحاكي الضريح في عمارته مسجد قبة الصخرة المجاور للمسجد الأقصى، وضريح السلطان سليمان القانوني في اسطنبول.
 
وسيضم المجمع الجديد الذي تبلغ مساحته حوالى 9500  متر مربع (9.5 دونمات) الضريح، ومركزا ثقافيا، ومخفرا، ومسجدا، ومكانا للوضوء، ودارًا للضيافة، وأبراجا للحراسة، إضافة إلى 24 رواقًا يحيط بالمجمع، ويشير إلى قبائل الأوغوز (التركمان) الـ 24 التي ينحدر منها سليمان شاه".
 
وكان أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي، أجرى زيارة  يوم الأحد الماضي، إلى المقر الجديد لضريح سليمان شاه، والتقى مع سردار جام رئيس  وكالة (تيكا)، خلال زيارته لولاية شانلي أورفا جنوب تركيا.
 
نقل الضريح
 
ونفذ الجيش التركي يوم 22 فبراير (شباط) 2015 عملية عسكرية نقل خلالها 38 جنديًا كانوا في حراسة المقر القديم للضريح في قرية "قره قوزاق" التابعة لمحافظة حلب السورية، ورفات "سليمان شاه بن قايا ألب"، جد مؤسس الدولة العثمانية، ورفات اثنين من حراسه، وعددًا من المقتنيات الأخرى، إلى منطقة في قرية أشمة السورية.
 
 وكان الضريح وضع تحت السيطرة التركية بموجب معاهدة أنقرة التي وقعت عام 1921 بين تركيا وفرنسا دولة الانتداب على سوريا.
 
يذكر أن الضريح كان نقل مرة أولى العام 1973،يوم كانت مياه سد الفرات ستغمره وذلك بعد مفاوضات تركية سورية تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى مسيجة على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قرة قوزاق على بعد 25 كلم من تركيا مساحتها 8,797 متر مربع داخل محافظة حلب.

كما انه بني مركز شرطة سوري إلى جانب موقع الضريح، وفي العام 2010 قررت اللجنة المشتركة لبرنامج التعاون السوري التركي وضع لوحات وشاخصات دلالة للموقع وصيانة الطريق المؤدية إلى الضريح باعتباره مقصدا سياحيا للزوار الاتراك وخلال زيارة الرئيس التركي السابق عبد الله غول إلى حلب زار وفد رسمي تركي الضريح وقرر اقامة أعمال صيانة وترميم فيه.