الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قريبا: إفتتاح سفارة أمريكية في هافانا وكوبية في واشنطن

2015-05-13 06:55:55 AM
قريبا: إفتتاح سفارة أمريكية في هافانا وكوبية في واشنطن
صورة ارشيفية
الحدث- وكالات

أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الثلاثاء أن المفاوضات "تتقدم بشكل جيد" مع الولايات المتحدة وان البلدين يمكن أن يعينا سفيرين بعد 29 أيار/ مايو، حيث من المفترض أن تعلن واشنطن سحب كوبا من لائحتها للدول "الإرهابية".

وقال كاسترو في تصريح صحافي انه بعد انتهاء ال 45 يوما المقررة لدراسة الكونغرس اقتراح الرئيس باراك أوباما والمحدد في 29 أيار/ مايو "فإن هذا الاتهام سيرفع ويمكن تعيين السفيرين".

يذكر أنه مع المصادقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، سيتم رفع البعثتين الكوبية والأمريكية المتبادلتين الى منصب سفارة. ولا تزال الولايات المتحدة تطالب بحرية الحركة لدبلوماسييها في كوبا، الأمر الذي ترفضه السلطات في هافانا.

ورغم أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 1961 لكنهما يقيمان منذ 1977 مكتبين لرعاية المصالح هما بمثابة بعثتين دبلوماسيتين. الا أنه وفي أعقاب المصافحة التاريخية التي جرت أواخر 2013 بين أوباما وكاسترو في جنوب افريقيا أثناء تشييع نلسون مانديلا، التقى الرئيسين الشهر المنصرم في بنما في إطار قمة تاريخية للأميركيتين تكرس التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا بعد 53 عاما من العداوة الشديدة. وقد سبق هذا الحدث لقاء تاريخي ايضا بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الكوبي برونو رودريغيز، الأول بين مسؤولين بهذا المستوى منذ 1958. حيث كان أوباما وكاسترو قد أعلنا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2014 عن انفراج في المفاوضات السرية بين البلدين حول تجديد العلاقات، مؤكدين أن خطوة أولى ستكون رفع قيود السفر وبعض المجالات التجارية.

ورفعت وزارة الخزانة حظرا كان ساريا منذ عقود حول تشغيل رحلات للعبارات بين ولاية فلوريدا الأمريكية وكوبا، وقد أعلنت أربع شركات على الأقل أنها حصلت على تراخيص لنقل ركاب الى الجزيرة الشيوعية في ما اعتبرته "حدثا تاريخيا".

كما سيسمح للعبارات بنقل مواد شحن الى كوبا التي تبعد 150 كلم عن السواحل الجنوبية للولايات المتحدة.

وأعلن راؤول كاسترو في أواخر كانون الثاني/ يناير من أن التطبيع "لن يكون ممكنا" مع بقاء الحظر المفروض منذ 1962 على الجزيرة الشيوعية التي تطالب دوما برفعه. إلا انه مع ذلك يبقى هناك ملفات شائكة تتعلق خصوصا بالقاعدة العسكرية الجوية الاميركية في غوانتانامو (شرق كوبا) التي تتواجد فيها القوات الاميركية منذ 1903، ومسألة التعويضات المتبادلة التي يطالب بها البلدان عن اضرار الحظر وتأميم ممتلكات أميركية بعد ثورة كاسترو.

ووضعت كوبا في القائمة في عام 1982 عندما كانت تساعد حركات تمرد في إفريقيا وأمريكا اللاتينية لكن هافانا توقفت منذ وقت طويل عن دعم حركات التمرد الأجنبية. لكن وجودها في القائمة قيد وصولها الى النظام.