الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد العدوان الأخير على جنين.. هذا ما تخشاه إسرائيل

2023-06-20 09:03:47 AM
بعد العدوان الأخير على جنين.. هذا ما تخشاه إسرائيل

ترجمة الحدث

ألغى جيش الاحتلال الاقتحامات التي كان سينفذها المستوطنون لقبر يوسف في مدينة نابلس ليلة أمس الاثنين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين والذي قتل فيه 6 فلسطينيين وأصيب 91 بعضهم بجراح حرجة.

جيش الاحتلال، اعترف بالأمس، بإصابة طائرة هليكوبتر تابعة له، برصاص مقاومين فلسطينيين، فيما أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن العبوات الناسفة، التي تسببت بتعطل مركبات عسكرية للاحتلال، سلكيّة، غير أنها قد شُغِّلت من بُعد.

وأشارت مواقع عبرية، إلى أن إسرائيل ازدادت خشيتها من العبوات الناسفة والمتفجرة خاصة وأنها آخذة في التطور بشكل متسارع.

بحسب الإعلام العبري، فإن جيش الاحتلال يخشى من وقوع عمليات انتقامية ردا على العدوان الأخير في جنين، مشيرة إلى وجود خشية كبيرة من التقدم في طبيعة أنشطة المقاومة في الضفة الغربية. 

أما صحيفة هآرتس العبرية، فقالت إن حكومة بنيامين نتنياهو، تمارس ضغوطا شديدة لشنّ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربيّة، لكن الجيش لا زال يعارض ذلك بسبب التطور الكبير في مستوى العبوات الناسفة التي يتم تصنيعها وتجهيزها محليا داخل مخيم جنين، والخوف من انتشار حالة المقاومة إلى باقي مناطق الضفة. 

وأشارت تقارير عبرية مؤخرا، أن جهاز الشاباك الإسرائيلي يركز على مدى تعقيد العبوات الناسفة خوفًا من أن تُستخدم العبوات ذاتها مستقبلا، ليس فقط لاستهداف جنود، بل أن تستخدَم في استهداف مركبات إسرائيلية عسكرية في الضفة الغربية.

يذكر، أن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، تعطلت بفعل استهدافها بالعبوات الناسفة والمتفجرة، حيث واجه جيش الاحتلال كمائن محكمة من صنيع المقاومة في جنين، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر وحدة المستعربين. 

وأشارت التقديرات الإسرائيلية، إلى أنه تمّ تفجير العبوات الناسفة من بُعد، وإلى أنها فُجّرت عبر كابلات (أسلاك)، لا عن طريق بطاريات.