الحدث - وكالات
عين العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، سلامة حماد وزيرا للداخلية، خلفا لحسين المجالي الذي قدم استقالته أول أمس.
وذكرت الوكالة الأردنية الرسمية والتلفزيون الأردني الرسمي، مساء اليوم، أنه تم تعيين سلامة حماد وزيراً للداخلية، وذلك بمقتضى المادة 35 من الدستور، وبناءً على تنسيب رئيس الوزراء".
وحماد كان وزيرا للداخلية من عام 1993 - 1996، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة بغداد عام 1962، وشغل عدة مناصب إدارية في الدولة.
وكان النسور قد أعلن في بيان بثته الوكالة الرسمية الأردنية أول أمس، أن وزير الداخلية حسين المجالي تقدم باستقالته "بسبب تقصير إدارة المنظومة الأمنية في التنسيق فيما بينها".
وتأتي استقالة وزير الداخلية الأردني، بعد موجة احتجاجات سياسية وشعيبة شهدتها البلاد مؤخراً، إثر حملة اعتقالات ومداهمات قامت بها وزارة الداخلية على مطلوبين في مدينة معان، اعتبرها الأهالي غير مسبوقة، خاصة حين نشر الاهالي ورئيس البلدية ماجد الشراري صوراً لبيوت قامت القوات الأمنية بهدمها.
وأجرى النسور أوائل شهر مارس / أذار الماضي تعديلا على حكومته، شمل 7 حقائب وزارية.
وتضم الحكومة الحالية التي تم تشكيلها في الثلاثين من مارس/ آذار 2013، 18 وزيرًا والتي أصبحت في التعديل الأخير 19 بعد أن تم فصل وزارة العمل عن السياحة والآثار، بما فيها رئيس الوزراء الذي يتقلد أيضًا حقيبة وزير الدفاع، حيث تعتبر حكومة "مقلصة" قياسًا بحكومة سابقه فايز الطراونة التي كانت تضم 30 وزيرًا.
وكان العاهل الأردني كلف النسور بتشكيل حكومته الأولى في العاشر من أكتوبر/ تشرين أول من العام 2012 خلفا للطراونة، وأعاد تكليفه مرة أخرى في التاسع من مارس/ آذار لعام 2013.
.jpg)
.jpg)
