الأطفال.. ضحايا الحرب الإسرائيلية المدمرة

الحدث - مثنى النجار

الأطفال هم ضحايا وصورة لهذه الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة والمشاهد المروعة التي ترصدها عدسات المصورين دليل دامغ على القتل دون رحمة لهؤلاء الأبرياء.

بحسب أحدث الإحصائيات، تجاوز عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال أكثر من 4500 طفل، عدا عن أعداد المصابين والمفقودين منهم.

براء قفة، البالغ من العمر 8 سنوات، يظهر ابتسامته رغم الوجع والألم الذي أصابه جراء إصابة بالغة جراء قصف منزل جيرانهم في خانيونس جنوب قطاع غزة قبل أن يتم انتشاله من تحت الركام.

يقول والده: منذ أكثر من أسبوعين وأنا أجلس هنا داخل المستشفى بجوار طفلي كي أتابع حالته الصحية، لقد فقد القدرة على الكلام والحركة نتيجة إصابته في الدماغ والبطن.

يحبس والد براء دموعه وهو يتحسر على إصابة نجله الأصغر بسبب الأوجاع والمعاناة اليومية التي يعيشها.

وبهمة كبيرة ومعنويات مرتفعة يؤكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يسلب الأرض ويهدم البيوت ويقتل أطفالنا ولكننا لن نقبل بذلك.

ويطالب كافة أحرار العالم مساندة الشعب الفلسطيني والعمل على وقف هذه الحرب الدموية حسب وصفه.

ويشير إلى أن هؤلاء الأطفال ليس لهم علاقة بالحرب فهم يريدون اللعب ويبحثون عن الأمان والحرية والعيش كما يعيش كل أطفال العالم.