الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

طلاب برنامج تميز في غزة نموذج على التحدي والمثابرة في اصعب الظروف

2024-02-07 10:49:17 AM
طلاب برنامج تميز في غزة نموذج على التحدي والمثابرة في اصعب الظروف

الحدث المحلي

سجل طلاب برنامج تميز قصة نجاح ملهمة، في خضم المعاناة التي خلفتها الحرب على غزة، من خلال تقديمهم الدعم النفسي والمساعدات للنازحين، فلم يكن دورهم تقليديًا، بل تجاوز ذلك إلى المساهمة في توفير احتياجات أساسية، ومساعدة الأسر في دعم أطفالهم، وتقديم الدعم النفسي للنساء والأطفال، الذين عاشوا ولا زالوا ظروفًا صعبة جراء الحرب.

وبرز دور طلاب "تميز" بشكلٍ لافت في تقديم الدعم النفسي والمساعدات للنازحين، منذ اليوم الأول للحرب على غزة، حيث تطوّعوا للعمل في مراكز الإيواء، وقدّموا الدعم النفسي للنساء والأطفال، وساعدوا في توزيع الطعام وإعداد الخبز للنازحين.

يقول نضال الاخرس - مدير عمليات "شارك" في قطاع غزة :"يتلقى طلاب البرنامج تدريبات مكثفة في مجالات الدعم النفسي، والتدخل المبكر، والتعامل مع الكوارث، مما ساعدهم على الاستجابة بشكلٍ سريع وفعال لتحديات الحرب الأخيرة. فكانوا نموذج من الشباب القادر على الاستجابة للأزمات والكوارث".

ويشير الى ان مساهمات طلاب برنامج تميز لم تقتصر على تقديم المساعدات، بل ساهموا أيضًا في تنظيف مراكز الإيواء وترتيبها، وشاركوا في الأنشطة الترفيهية التي نظمت للأطفال، لرسم البسمة على وجوههم ونسيانهم مرارة الحرب، وأثبتوا أنهم جيل مسؤول قادر على تحمل المسؤولية ومساعدة الآخرين في أصعب الأوقات.

ويقول:"إن قصة طلاب برنامج تميز هي قصة ملهمة تُظهر قدرة الشباب على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، حتى في ظل أصعب الظروف".

وبينما تقول إحدى الطالبات المشاركات في البرنامج: " تعلمنا الكثير من خلال البرنامج، ونشعر بالفخر للمساهمة في مساعدة المحتاجين في ظل هذه الظروف الصعبة."

فان أحد المشرفين على البرنامج يقول: "نحن فخورون جدًا بطلابنا، لقد أثبتوا أنهم قادرون على تحمل المسؤولية ومساعدة الآخرين في أصعب الأوقات." مؤكدا ان برنامج تميز هو قصة نجاح فلسطينية تستحق أن تُروى، فهو قصة إيمان بالأمل وقدرة الشباب على تغيير العالم.

 

يذكر بان برنامج تميز انطلق في العام 2012 واستفاد منه ما يزيد على 6000 طالب وطالبة حيث يُعد البرنامج نموذجًا فلسطينيًا فريدًا يهدف إلى تمكين الشباب الفلسطيني، وزيادة دافعيتهم وتحسين فرص منافستهم في سوق العمل وإذكاء الروح الريادية لدى الطلبة، وتحسين قدراتهم التنافسية وتعريضهم لظروف وتجارب نوعية مختلفة تسهم في بناء الشخصية القيادية وتزيد من ثقافة التحدي والمبادرة الذاتية لديهم.