السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

انقطاع خدمة الاتصالات عن الآلاف في أمريكا

2024-02-22 09:02:31 PM
انقطاع خدمة الاتصالات عن الآلاف في أمريكا

 

الحدث العربي والدولي

حذر السيناتور الجمهوري نائب رئيس لجنة المخابرات الأميركية ماركو روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي من أن انقطاع شبكة AT&T الذي يؤثر على عشرات الآلاف من الأميركيين قد يبدو تافهًا مقارنة بما قد يبدو عليه الهجوم الإلكتروني الصيني المحتمل.

وقال في منشور له على موقع "إكس": "لا أعرف سبب انقطاع AT&T لكنني أعلم أن الأمر سيكون أسوأ 100 مرة عندما تشن الصين هجومًا إلكترونيًا على أميركا عشية غزو تايوان، وسوف يستهدفون المياه والبنوك".

وجاء تحذير روبيو في الوقت الذي أبلغ فيه عشرات الآلاف من عملاء AT&T عن انقطاع خدمات هواتفهم المنزلية والإنترنت والهواتف المحمولة صباح يوم الخميس، وفقًا لـ"فوكس نيوز" الأميركية.

وبدأت الانقطاعات في الظهور قبل الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي، وفقًا للرسم البياني الموضح على موقع الويب الذي يتتبع الانقطاعات.

ويقول معظم المستخدمين، 54%، إنهم يواجهون مشكلات مع خدمة الهاتف المحمول. ويقول أكثر من ثلث العملاء الذين أبلغوا عن تأثرهم إنه ليس لديهم إشارة على الإطلاق، ويقول 8% من المستخدمين إن الإنترنت عبر الهاتف المحمول الخاص بهم معطل.

وقالت شركة AT&T لفوكس بيزنيس في بيان: "يواجه بعض عملائنا انقطاعًا في الخدمة اللاسلكية هذا الصباح. نحن نعمل بشكل عاجل لإعادة الخدمة لهم. ونشجع استخدام الاتصال عبر Wi-Fi حتى تتم استعادة الخدمة".

وأبلغ أكثر من 74000 من مستخدمي AT&T عن انقطاع الخدمة اعتبارًا من الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

وأعلنت الوكالات الفيدرالية الأميركية البدء بالتحقيق في الحادث وفقا لشبكة ABC نيوز الأميركية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي من أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها الصين ضد الولايات المتحدة وحلفائها وصلت إلى "الذروة".

وقال راي للقادة المجتمعين في ألمانيا: "قد تجدون شركاتكم تتعرض للمضايقة والاختراق، وتستهدفها شبكة من وكلاء الشركات التابعة للحزب الشيوعي الصيني. وقد تجد أيضًا قراصنة جمهورية الصين الشعبية يتربصون في محطات الطاقة الخاصة وشركات الهاتف الخاصة بكم وغيرها من البنية التحتية، وهم على استعداد لإسقاطها عندما يقررون أنكم تجاوزتم الخط كثيرًا".

وتابع: "لقد استعد المتسللون الذين ترعاهم الصين مسبقًا لشن هجمات إلكترونية محتملة ضد شركات النفط والغاز الطبيعي الأميركية في عام 2011، ولكن في هذه الأيام، وصلوا إلى شيء أقرب إلى درجة الحمى".

وتابع: "ما نشهده الآن هو بناء الصين المتزايد للأسلحة الهجومية داخل بنيتنا التحتية الحيوية، وهي على استعداد للهجوم عندما تقرر الوقت مناسب".