الاحتلال يقرر إرسال وفد إلى قطر لمواصلة المفاوضات حول الهدنة وتبادل الأسرى

الحدث الإسرائيلي

ذكرت قناة "كان" العبرية، "أن مجلس الحرب قرر إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر في الأيام المقبلة"، لمواصلة المفاوضات حول اتفاق إطلاق تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة العبرية، "إنه تم اتخاذ القرار بعد أن استمع الوزراء إلى تقارير من المفاوضين، وناقشوا نتائج المشاورات التي عقدت في باريس يومي 23 و24 شباط/ فبراير الجاري مع ممثلي الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن التوصل لاتفاق مع حركة حماس".

وأفادت القناة العبرية بأن الإطار المحدث يقترح أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقارب 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، على أن يتم تحديد عدد تفاضلي للأسرى لدى المقاومة مقابل الأسرى الفلسطينيين، بمعادلة عشرة الأسرى لقاء الافراج عن كافة المحتجزين.

وبموجب المقترح الجديد، سيوافق الاحتلال على عودة النازحين إلى جنوبي قطاع غزة امن شماله، وكذلك بإعادة إعماره.

وأعربت مصادر عبرية عن تفاؤلها بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان المبارك.

وبحسب القناة العبرية، من المحتمل أن تحري المفاوضات في القاهرة.

وفي السياق، أكدت مصادر مطلعة للقناة العبرية بأن المقترح الجديد لن يمنع العملية العسكرية البرية في رفح.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي إن جيش الاحتلال سيدخل إلى رفح للقضاء على كتائب حماس المتبقية.

وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة العبرية مساء أمس، قال هنغبي "إننا سنحقق جميع الأهداف في القطاع ثم سنتفرغ للملف اللبناني، وسنعيد سكان البلدات المحاذية للحدود الشمالية إلى مساكنهم دون أن يكون عرضة لتهديد قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله، ونحن مصممون على القيام بذلك سواء بطريقة دبلوماسية أو بطريقة عسكرية".

هذا وأشار موقع "واينت" الإخباري إلى إمكانية أن تعرض "إسرائيل" خططها الخاصة برفح على مصر قبل انطلاق العملية وذلك منعا لتوتر محتمل بين البلدين.