واشنطن: لن نستخدم الفيتو ضد عملية في رفح ولكن بشروط

الحدث العربي والدولي

أفادت هيئة البث العبرية بأن الولايات المتحدة سلمت الاحتلال رسالة مفادها أنها لن تستخدم الفيتو ضدها، موضحة أن ثمة شروط إنسانية يجب استيفاؤها قبل الشروع بعملية كهذه.

وبحسب هيئة البث العبرية، يتمحور الجدل الرئيسي بين الجانبين حول المدة التي ستستغرقها عملية إجلاء مليون مواطن من مدينة رفح، هل هي أسابيع أم أشهر.

وباستثناء الوفد الذي سيسافر إلى الولايات المتحدة في الأسبوع المقبل، من المتوقع عقد اجتماعات ومناقشات إضافية حول هذا الموضوع. ولم يحدد المسؤولون "الإسرائيليون" موعدًا للشروع بإجلاء الفلسطينيين من مدينة رفح.

 وكان وزير الشؤون الإستراتيجية ديرمر قد تعهد في وقت سابق بأن "إسرائيل" ستصغي إلى أفكار الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتحركات في رفح، لكنها ستشرع في تنفيذ المهمة في المدينة سواء توصلت الدولتان إلى تفاهم بهذا الشأن أم لا.

وقال ديرمر: "إن ذلك سيحدث حتى لو اضطرت "إسرائيل" إلى خوض المعركة بمفردها، وحتى لو أدار العالم كله ظهره لها، بما في ذلك الولايات المتحدة، مضيفا أن المسؤولين واثقون تمامًا من أن القدرة على العمل في رفح متوفرة بشكل فعال، سواء من الناحية العسكرية أو الإنسانية".