الحدث الفلسطيني
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق يوم الأحد إن هناك لقاء فصائليا قريبا في الصين نأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام في فلسطين.
وذكرت مصادر صحفية، أن أبو مرزوق قال إنهم "أمام استحقاقات لا بد أن يلتقي عليها مجموع الشعب الفلسطيني وإن اختلفت البرامج".
وأضاف أبو مرزوق بأن أي اعتراض على عملية الوحدة الوطنية هو اعتراض على مستقبل الشعب الفلسطيني خدمة لأجندات خارجية.
وأكد في السياق وجود تباين بين موقف حركة فتح وبين السلطة الفلسطينية ممثلة بمؤسسة الرئاسة.
وبخصوص الحرب على غزة، أفاد أبو مرزوق بأن التدمير الكبير الذي حصل في القطاع لم يحدث في أي حرب ما جعل العالم ينقلب على إسرائيل ويكشف وجهها الحقيقي أمام العالم.
وذكر أن تل أبيب كشفت عن وجهها الحقيقي في حرب الإبادة الجماعية ما جعل العالم يقف بجانب الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع جميع دول العالم في بداية عملية "طوفان الأقصى" لإدانة حماس، مشيرا إلى أن واشنطن حذرت الدول من التعامل مع الحركة بعد عملية السابع من أكتوبر.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بكل ما تملك وهناك في العالم أقطاب أخرى نسعى لربط علاقات معها، مبينا في السياق أن مجلس الأمن الدولي لم يستطع بقراره الملزم أن يسقطه على إسرائيل بسبب حائط الصد الأمريكي.
وكانت جلسة الحوار الوطني بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، قد أسفرت عن اتفاقهما على وقف "التراشق الإعلامي" وإحياء اللجان المشتركة لمعالجة أي إشكالات تطرأ بينهما.
وشددت الحركتان الفلسطينيتان على "أهمية تنسيق مواقفهما وجهودهما في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس".
كما اتفقتا على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن الحرب على غزة وتأكيد أهمية وقف الإبادة والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأكدت الحركتان على أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.