الحدث- رام الله
رمضان شهر مبارك، وصيامه فرض على المسلم البالغ العاقل الصحيح المقيم، ويجب على الناس أن يراعوا حرمة الشهر بالكف عن المنكرات، أما تقديم الطعام للزوج المفطر أو لغيره، دون عذر شرعي فحرام؛ لأن في ذلك إعانة على المعصية، ومشاركة بالإثم، والدال على الشر كفاعله، ولا يطاع لمخلوق في معصية الخالق، ولا طاعة إلا بالمعروف، قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾، ولكن إن ترتب على ذلك طلاقها فلها أن تقدم له الطعام، تجنباً للضرر الذي سيلحقها، والإثم عليه.