الحدث-الاناضول
إتهم مصدر عسكري إسرائيلي، مساء أمس الخميس ، الحرس الثوري الإيراني، بالوقوف وراء إعطاء الأوامر لإطلاق 4 قذائف صاروخية من الأراضي السورية، على شمال إسرائيل.
وقال المصدر وهو قائد كبير بالجيش الإسرائيلي، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن"المدعو سعيد ايزدي، قائد الوحدة الفلسطينية، في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، يقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية من الأراضي السورية باتجاه الجليل الأعلى وهضبة الجولان".
وأضاف المصدر أن "إيزدي يشرف على تهريب الأسلحة إلى لبنان وسوريا، كما أنه أصدر توجيهاته إلى عناصر الجهاد الإسلامي بتنفيذ عملية إطلاق النار" .
وأضاف أن "إطلاق القذائف يندرج في إطار السياسة الإيرانية الهادفة إلى تصعيد الأوضاع الأمنية على الحدود وتحويل الحدود الإسرائيلية السورية إلى جبهة قتال"
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، في وقت سابق أمس، إن "جيش الدفاع رد بقصف مدفعي وجوي على نطاق هو الأوسع من نوعه في الفترة الاخيرة، حيث استهدف القصف 6 أهداف للجيش السوري منها مواقع للمدفعية السورية، وهوائيات اتصال ومنشآت، في عمق الأراضي السورية تستخدم لتخزين الوسائل القتالية" .
وأطلق مجهولون، أمس الخميس، 4 صواريخ من الأراضي السورية، بإتجاه منطقة الجليل الأعلى شمال البلاد.
وأوضح الناشط في المنطقة "صهيب الرحيل"، في تصريحات للأناضول، أمس، أن القذائف الثقيلة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي استهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة جنوب سوريا.
و بين "الرحيل" أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت سرية عين عيشة، و كتيبة محيرس و قيادة اللواء 90 التابعين جميعهم للجيش السوري، إضافة لسقوط صاروخ بالقرب من الثانوية الزراعية وآخر على برج الاطفاء في مدينة البعث.
وأكد "الرحيل" أن قوات النظام السوري قامت على الفور بإخلاء عدد من النقاط العسكرية تحسبا من استمرار القصف الإسرائيلي .
ولفت الناشط إلى أن "مصدر القذائف التي سقطت على الجانب الإسرائيلي من الجولان، في وقت سابق أمس ، هو قوات النظام السوري ، التي كانت تقصف المناطق الخاضعة للمعارضة السورية ، فسقطت القذائف بالخطأ على الهضبة المحتلة.
.jpg)
