#الحدث- مواقع إلاكترونية
بالرغم من قرار الأمن الإسرائيلي بحظر تفاصيل عملية محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، إلا أن الإعلام العبري سلط الضوء كثيرا على منفذ العملية الذي كشفت صباح اليوم هويته وتبين أنه "مهند العقبي" (21 عاما) من سكان حورة النقب.
وقال خليل العقبي والد مهند في حديث لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن نجله هو الأكبر من بين أبنائه وأنه يدرس بالجامعة، وأنه المعيل للعائلة المكونة من 8 أفراد خاصةً وأنه (أي الوالد) عاطل عن العمل، مشيرا إلى أن مهند كان يعمل "سمكري" لإعالة العائلة ومساعدتها بمصاريف المنزل.
وأضاف الوالد، "هذا تصرف فردي ونحن ضد العنف، ابني تم إعدامه متعمدا من قبل أفراد الشرطة ولا يمكنه التصرف هكذا".
فيما قال ابن عمه أسامة للصحيفة "نحن ضد العنف إلا أن الإجراءات الحكومية بحقنا من العنف والتمييز تقود بعض شبابنا إلى اليأس".
فيما نشرت القناة العبرية الثانية تقريرا بثت فيه مقابلات مع أصدقاء لمنفذ العملية، أشاروا فيها إلى أنه كان متدينا ويحافظ على الصلوات باستمرار.
وقال أحد أصدقائه وزميله في العمل " كان يتحدث دوما عن داعش ويبدي إعجابه بما تفعله لكنه لم يظهر يوما أنه كان يخطط لقتل أحد، لقد كان يقول دوما انه يريد العيش بسلام من أجل عائلته، فلم يظهر عليه أي تطرف ديني وكثيرا ما كان يتحدث عما جرى في حرب غزة ولكنه كان يأمل بأن يحل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشارت القناة إلى أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل عائلته الليلة الماضية وتم مصادرة جواله وحاسوبه الشخصي لمحاولة الوصول لأي معلومة قد ترتبط بالهجوم خاصةً وأن هناك حديث عن أشخاص ساعدوه لتنفيذ العملية ووفروا له الأسلحة.
المصدر: موقع القدس
.jpg)
